مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر يكشف خفايا "النخاسة"
أعد مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر مشروع تخرج عبارة عن مجلة تحمل عنوان النخاسة ، ويتناول هذا العمل الصحفي عدداً من القضايا الشائكة والخطيرة فى المجتمع المصري، حيث تناقش المجلة عدد من القضايا الهامة والشائكة على الساحة الإجتماعية والسياسية.
يتضمن المشروع ملفات خاصة عن ظاهرة التحرش الجنسي وتفاقمها في الشارع المصري بدرجة ملحوظة بعد ثورة يناير المجيدة، وتتناول المجلة ملف ساخن عن بيع الفتيات القاصرات تحت عمر الــ19 عاما لرجال أعمال وخليجيين، مقابل مللاليم من الجنيهات يحصل عليها أسر هؤلاء الفتيات، وتناقش النخاسة قضية زواج الرجل الثاني في الإخوان ونائب المرشد العام خيرت الشاطر، وعلاقته بعارضة الأزياء السورية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، وتكشف المجلة الحجاب عن حقيقة زواج الشيخ أبو اسماعيل من فتاة سورية أيضا، كما تتوالى المفاجآت في كشف الأسرار الخفية وراء دعارة الشيخ ونيس، وتبرز المجلة في تحقيق خاص دور الإخوان في نشر التشيع داخل مصر مقابل استثمارات ومبالغ مالية تحصل عليها ويتم ضخها من دولة إيران إلى جماعة الإخوان باعتبارها النظام الحاكم في مصر.
كما تناولت المجلة سوق تجارة الأعضاء البشرية في مصر، ودور الموساد الإسرائيلي في شراء قطع الأعضاء البشرية، وبعض الجثث الأفريقية وتهريبها عبر الحدود المصرية إلى تل أبيب، كما تفجر المجلة في تحقيق خاص بالمستندات قضية التمويل الأجنبي للقنوات الفضائية وبعض الصحف الخاصة بعد الثورة، لإثارة الفتنة في الشارع، والتي تخطت قيمتها حسب المستندات 7 مليارات دولارات.
وعن سبب اختيار هذا الإسم وتلك الفكرة من الأساس، أعلن الطلاب الذين قاموا بإعداد المشروع أن الوضع الحالي، أن ما يتم من تناحر بين القوى السياسية وصل لكونه نخاسة، وهذه النخاسة تختلف حسب اختلاف الفكرة والمضمون، فهناك النخاسة السياسية والمتثملة في ما يفعله النظام الحكام الحالي مع دول الجوار مقابل مبالغ مالية، بالإضافة إلى محاولة وسط الفن إغراق البلاد في بئر التحرش الجنسي وقصص الحب والغرام بناء على أجندات خاصة.
جدير بالذكر أنه تقرر مناقشة هذا المشروع يوم الأحد المقبل الموافق 16يوليو الجارى، بقاعة الشيخ حمروش، بمقر كلية الإعلام بالدراسة، ويحضر هذه المناقشة عدد من الصحفيين وأساتذة الإعلام، وممثلين لوزير الإعلام، ومن المحتمل حضور الأستاذ ضياء رشوان نقيب الصحفيين لهذه المناقشة.