فسحتك في العيد.. "المتحف المصري قريب وعلى قد الإيد"
تعد مصر هي الأغنى بوجود المتاحف الأثرية على مستوى العالم حيث أن في كل محافظة متحفًا وتتفرد العاصمة المصرية بعدد كبير من المتاحف الأثرية التي تفتح أبوابها أيام عيد الفطر المبارك ومنها المتاحف المصري بالتحرير.
وأول وأشهر متاحف العاصمة المصرية القاهرة هو المتحف المصري بالتحرير، أنشئ عام 1902، وهو أيقونة من الأيقونات المتحفية على مستوى العالم، ويضم عدد من القطع الأثرية النادرة وكلها خاصة بالحضارة المصرية القديمة، حيث يعرض المتحف للحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهايات العصر اليوناني روماني وبدايات المرحلة القبطية، في وجبة ثقافية دسمة.
ويضم المتحف ما يقرب من 60 ألف قطعة أثرية، ويعد أشهر أجنحته حاليًا هو صالة العرض الجديدة لمقتنيات يويا وثويا، وكذلك صالة عرض قناع الملك توت عنخ آمون، والمومياوات الملكية، والحديقة المتحفية التي تضم عدد كبير من القطع الأثرية.
وكذلك يضم المتحف قسم خاص بالطفل تحت عنوان "متحف الطفل" حيث تتمكن الأسرة من ترك أطفالها، حيث يوجد أمناء متخصصين للاعتناء وتعليم الأطفال ملامح الحضارة المصرية القديمة.
ونزهة المتحف المصري تعتبر الأقل تكلفة بين النزهات التي من الممكن أن تردادها الأسرة سواء في الحدائق العامة، أو ملاهي الأطفال أو دور السينما، حيث تبلغ تذكرة الدخول للمصريين، 20 جنيهًا و40 جنيها؛ لمشاهدة المومياء، وللطلاب المصريين 5 جنيهات، و20 جنيهًا لمشاهدة المومياء، ومجانًا لمن هم فوق الستين، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام، وكذلك للمرحلة الابتدائية الحكومية، وللصحفيين حاملي الكارنيه، ولطلبة التاريخ والآثار والفنون والسياحة والفنادق، وهندسة قسم عمارة.
كما يوجد تذكرة خاصة للتصوير بـ 20 جنيهًا تستطيع الأسرة أن تسجل ما تريد من لحظات بين مقتنياته ومعروضاته.