الوحدة الاقتصادية العربية: المنطقة تعيش أوضاعا استثنائية والوضع الاقتصادي يواجه مخططات دولية

الاقتصاد

بوابة الفجر


دعا السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية إلى ضرورة تكاتف وتظافر جهود الدول العربية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة العربية لمواجهة التحديات والمخاطر التي باتت تهدد كيان ومعيشة المواطن العربي في الكثير من البلدان العربية. 

وأوضح الربيع أن الاجتماع الدوري الـ 50 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الذي سيعقد في القاهرة في 12 يونيو سيقام تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين" وذلك تعبيرا عن التضامن العربي مع قضية العرب الأولى وللتأكيد على ان القدس ماتزال هي قضية العرب والمسلمين. وقال "إن المنطقة العربية لديها من الإمكانات والمقومات ما تستطيع به مواجهة كل ما يحاك ضدها من مؤامرات والنهوض مجددا وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية". مؤكدا على أهمية تشجيع ودعم القطاع الخاص والحكومي وزيادة الأنشطة المصرفية وأنشطة التمويل واعادة التفكير في تفعيل مفاهيم وآليات التكامل العربي مع ضرورة ادخال مفاهيم جديدة في ظل التكتلات الدولية التي تبحث عن مصالحها وأنه يجب مواكبة ما يجري في العالم.

وأشار إلى أن الأمة العربية تعيش أوضاعا استثنائية. مؤكدا أن الوضع الاقتصادي لدول المنطقة يواجه مخططات دولية وإقليمية تستهدف وضع مقدرات هذه الأمة أمام اختبارات قاسية على المحاور كافة. وشدد على ضرورة الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة والعلوم المتطورة والتركيز على صناعة البرمجيات. مؤكدا أن المسؤولية حاليا تكمن في ضرورة حماية الأجيال القادمة بالانتباه إلى المخططات التي تحاك لهذه المنطقة. وأوضح أن هذا الاجتماع سيتضمن عددا من الفعاليات والأنشطة المصاحبة له في إطار الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة مبينا أن هناك 73 اتحادا نوعيا متخصصا تعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وتغطي الأنشطة كافة.