برلماني ليبي: أنصار عشماوي ينتقمون لتسليمه إلى مصر
وقعت سلسلة تفجيرات في مدينة درنة شرقي ليبيا والتي يسيطر عليها "الجيش الوطني الليبي" أسفر عن إصابة 18 شخصا، واعتبرها البعض ردا على تسليم الإرهابي هشام عشماوي لمصر.
ورجح عضو مجلس النواب في مدينة طبرق شرقي ليبيا، المؤيد لـ"الجيش الوطني الليبي"، فرج الشلوي، أن يكون السبب الرئيس لتنفيذ "التفجيرات الإرهابية" أمام مقر إحدى سرايا القوات المسلحة في مدينة درنة، الأحد الماضي، "الانتقام" من القبض على عشماوي وتسليمه لمصر.
وأوضح الشلوي أن الاستهداف طال مقر كتيبة سليمان بوالهطي، وهي التي ألقت القبض على العشماوي وتعتبر قوة مسلحة من نخبة الجيش الليبي.
وسلم "الجيش الوطني الليبي"، الذي يقوده المشير، خليفة حفتر، مساء 27 مايو الماضي، عشماوي المطلوب الأول للسلطات المصرية.
وسلم عشماوي بعد لقاء حفتر رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل.
وألقت قوات "الجيش الوطني الليبي" القبض على عشماوي في أكتوبر الماضي، وهو ضابط فصل من القوات المسلحة المصرية عام 2012، ويتهم بالتورط في عشرات العمليات العسكرية الإرهابية ضد القوات المصرية والليبية.
وعشماوي "أمير المرابطين" والقيادي البارز في تنظيم "القاعدة" مصنف إرهابيا على المستوى الدولي، وهو من مواليد 1978، وكنيته أبو عمر المهاجر، وكان المطلوب الأول على لائحة الإرهاب في القوائم المصرية.
وسبق أن أعلن ولاءه لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وتحالف مع كتائب أبو سليم وكون مجلس شورى مجاهدي درنة في عام 2015.