الأردن يُحذر وبطالب بالوقف الفوري لاستفزازات الاحتلال في الأقصى

عربي ودولي

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى


طالب الأردن، الأحد، إسرائيل، بالوقف الفوري لاستفزازاتها في المسجد الأقصى، محذراً من دوامة عنف تهدد أمن المنطقة.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية؛ تعليقاً على ما يشهده المسجد الأقصى من اقتحامات وإعتداءات على المصلين، تلقت الأناضول نسخة منه.

وأدانت الخارجية الأردنية "بأشد العبارات استمرار الانتهاكات الإسرائيلية السافرة ضد المسجد الأقصى".

وحذرت من "التبعات الخطرة للممارسات الإسرائيلية الاستفزازية التصعيدية المدانة والمرفوضة، والتي ستجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف ستهدد أمن المنطقة برمتها".

كما طالبت الخارجية الأردنية، السلطات الإسرائيلية بـ "الوقف الفوري لجميع هذه الاستفزازات"، التي وصفتها بـ "العبثية وغير المسؤولة والمرفوضة والمدانة".

وحملت إسرائيل كامل المسؤولية عن سلامة المسجد والتداعيات الخطيرة لهذه التصرفات.

وحسب البيان، قال سفيان القضاة، المتحدث باسم الوزارة، إنه "تم توجيه مذكرة احتجاج دبلوماسية للحكومة الإسرائيلية.. تؤكد رفض الأردن الممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدسة وتطالب بوقفها بشكل فوري وتحذر من تبعاتها".

وفي وقت سابق، اعتبر وزير الأوقاف الأردني، عبد الناصر أبو البصل، "التصرفات المستفزة التي قامت بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم (...) عمل مرفوض ومدان وفق الأعراف والمبادىء والقوانين في العالم كافة".

يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية "باب المغاربة" الخاضع لسيطرتها بشكل كامل، اليوم، بعد ساعات من فتحه والسماح باقتحام 1179 مستوطنا يهوديا، باحات المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 مصلين بالتزامن مع اقتحام أكثر من 11 مجموعة من المستوطنين للمسجد، بحسب مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني. 

يُشار أن تلك الاقتحامات تأتي عقب دعوات جماعات “الهيكل” المزعوم جميع مناصريها من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في ما يسمونه “يوم توحيد القدس” وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967.