وزير الاتصالات السابق: التكنولوجيا تحرك الاقتصاد العالمي في الحرب الأمريكية الصينية.. وأزمة هواوي وقتية

الاقتصاد

بوابة الفجر



قال ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، إن للحرب التجارية الأمريكية الصينية أكثر من بعد أهمها البعد الاقتصادى البحت بضغوط من الطرفين وهما الولايات المتحدة والصين لفرض بعض السيطرة الاقتصادية، أما  البعد الثاني السيطرة التكنولوجية التى لها تأثير على الاقتصاد بشكل عام فالتكنولوجيا عبارة عن أداة للتنمية الاقتصادية. 

وأكد وزير الاتصالات السابق في تصريحات لـ"الفجر" أن الصين تقدمت بشكل كبير وملحوظ فى تكنولوجيا الجيل الخامس لأنهم انفقوا كثيرا على البحث والتطوير في هذا المجال في وقت انشغلت فيه باقى دول العالم بأمور أخرى، مشيراً إلى أن هذه التكنولوجيا تعطى للصين ميزة كبيرة عن باقى دول العالم، موضحاً أن  كل ما يصدر عبارة عن شد وجذب ولكن أمريكا فى النهاية لا تستطيع منع التكنولوجيا عن الوصول للمستخدمين.

وأرجع الوزير سبب هجوم الولايات المتحدة الأمريكية على شركة هواوي تحديداً، إلى أن هواوي هى التى طورت الجيل الخامس فضلا عن كونها المنافس الأول للشركات الأمريكية في كافة المجالات التكنولوجية، فلديها العديد من المنتجات التى تنافس من خلالها عدد مجتمع من الشركات الأمريكية.

وتابع: "ما يميز هواوي أنها تقدم التكنولوجيا بأسعار أقل مع وسائل دفع ميسرة وجودة عالية فسحبت البساط من تحت الكثير من الشركات"

واوضح وزير الاتصالات السابق، أن إيقاف بعض الشركات الأمريكية مثل جوجل تعاملها مع هواوي لن يكون له تأثير كبير على الشركة حيث أن العلاقة التجارية بين الشركتين ستجد الكثير من الحلول للاستمرار فى التعاون كما أن هواوي تبتكر نظام تشغيل خاص بها.