لأول مرة منذ 30 عاما.. السماح لليهود بدخول الأقصى فى أواخر رمضان
اندلعت أعمال العنف في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، حيث سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلية للمستوطنين اليهود بدخول الحرم المقدسى فى يوم القدس، مما أدى إلى احتجاجات واعتقالات وإصابات.
وعادة ما يُمنع الإسرائيليون من الدخول إلى الموقع المقدس خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك عندما يواصل المصلون داخل الموقع. ووفقاً لشبكة "روسيا اليوم" أنّ هذه هي المرة الأولى منذ حوالي 30 عامًا التي يُسمح فيها للإسرائيليين داخل الموقع الذي يطلقون عليه "جبل الهيكل" خلال هذه الفترة.
وأفادت تقارير أن المستوطنين تجمعوا خارج المجمع وقررت الشرطة السماح لهم بالدخول.
واحتج الفلسطينيون داخل المسجد على قبول الإسرائيليين، حيث قام بعضهم بإلقاء كراسي وأشياء أخرى، مما دفع قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى دخول المسجد وإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي واعتقال عدد من الفلسطينيين.
ثم أغلقت الشرطة المسجد لمنع الفلسطينيين من الاحتجاج في الداخل، واستمر المزيد من العنف مع محاولة عدد من الشباب الدخول، حسبما ذكرت صحيفة هاآرتس.
ويحتفل بيوم القدس في ذكرى نهاية حرب الأيام الستة عام 1967، وفي السنوات الأخيرة، شهد الحدث زيادة في عدد اليهود الذين يزورون المنطقة.