مياه الصرف الصحي تغرق منطقة "النبراوي" بالخانكة.. والأهالي: "حياتنا في خطر" (صور)
تحولت منطقة النبراوي بـأبو زعبل، التابعة لمركز الخانكة، لبحيرات تغرق في مياه الصرف الصحى، والبرك والمستنقعات، نتيجة الطفح المتكرر منذ سنوات لمياه الصرف، لإرتفاع منسوب المياه بـ"مصرف العكرشه"، المجاور للمنطقة، وإنسداد خطوط الصرف العشوائية بالمنطقة، مما ادي إلي إصابة العشرات من الأطفال وكبار السن بالأمراض الصدرية إثر إستنشاقهم الروائح الكريهه الناتجه عن مياه الصرف، فضلا عن إنتشار الباعوض والحشرات بالمنطقة علي حد قول الأهالي.
ووجه الأهالي استغاثات ومناشدات لمسئولي المحافظة، مؤكدين انهم اكتفوا بإرسال سيارة كسح واحده لشفط تجمعات المياه من الشوارع، إلا أن حجم الكارثة بالمنطقة كبير،مطاليين بوضع حلول عاجلة لإنقاذ المنطقة من انهيار المنازل فوق رؤوس أصحابها.
"أحنا عايشين في كابوس"، هكذا بدأ أحد أهالي المنطقة حديثه، قائلا: بقالنا سنين بنعاني بسبب عدم توصيل خدمة الصرف الصحي الحكومي لمنطقة "النبراوي"، ومفيش مسئول حاسس بينا، مشيرا بأن المنطقة بأكملها يبلغ تعداد سكانها أكثر من 40 ألف نسمة وتعيش علي شبكة صرف عشوائية تم إنشائها بالجهود الذاتية منذ أكثر من 30 عاما وهو ما يؤدي إلي طفح مياه الصرف كل حين وأخر بالمنازل، نظرا لتهالك الشبكه، وإرتفاع منسوب المياه بمصرف "العكرشه"، المجاور للمنطقة، وعلي إثر ذلك يتم رد مياه الصرف مره أخري بخطوط الصرف نتيجة عدم تصريفها.
وقال أحمد لطفي خليفة، أحد الأهالي، ان من أسباب غرق شوارع ومنازل منطقة النبراوي، هو كثرة الأعطال المتكررة لطلمبات سحب المياه من الخطوط العشوائية، وتصريفها علي مصرف "العكرشه"، مؤكدا بأن ما تشهده المنطقة حاليا ينذر بكارثة محققه، نظرا لوصول مياه الصرف إلي "أكشاك الكهرباء"، والتي أدت إلي تآكل الطبقه البلاستيكية للكابلات، وتصاعد الأدخنه من بعضها، ممايعرض الأهالي وخاصة الأطفال للموت صعقا بالكهرباء.
ويضيف محمد عبدالرسول، أحد الأهالي، حياتنا اتحولت لجحيم، ومش عارفين نخرج من بيوتنا لقضاء متطلبات المعيشه بسبب غرق جميع الشوارع بمياه الصرف الصحي، الأمر الذي جعل عدد كبير من الأهالي حبيسي المنازل، فضلا عن إنتشار الحشرات والقوارض والباعوض بشكل مخيف، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكافة أجهزة المحافظة بالتحرك وإنقاذ الأهالي وخاصة مع قرب حلول عيد الفطر المبارك.