الأزمة مستمرة قبل ساعات من إنتهاء المهلة الأخيرة الممنوحة لنتنياهو لتشكيل الحكومة
منتصف ليل اليوم الأربعاء،تنتهى المهلة الأخيرة التى منحها الرئيس الإسرائيلى "روبى ريفلين" لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو "من أجل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وبعد إنتهاء الموعد المحدد،لن يخرج السيناريو النهائى عن الخيارات التالية:إقامة حكومة جديدة بعد موافقة "ليبرمان" المتعنت فى مواقفه،أو حل الكنيست الذى تم تشكيله قبل أسابيع قليلة، أو تكليف شخصية أخرى من أعضاء الكنيست بتشكيل الحكومة الجديدة.
الأمر بدا مزعجًا لبنيامين نتنياهو بسبب إصرار ليبرمان على مواقفه ومطالبه التى أبرزها قانون التجنيد للمتدينيين وتغيير سياسة إسرائيل تجاه حركة حماس، إلا أن الامر تحول إلى مسألة "عند" وتسلط ومحاولة إثبات الذات فقط كما تشير معاريف.
بالامس تزاحم عشرات الوسطاء والمبعوثين،أمام مكتب زعيم حزب إسرائيل بيتنا "افيجدور ليبرمان، لغرض إقناعه بالتهاود وإستكمال إجراءات إنضمام حزبه للحكومة الجديدة،وبعد مقابلته مباشرة،كان الوسطاء يتصلون بأعضاء الليكود على الفور وإطلاعهم على تفاصيل الجلسات.
وفى المقابل،خرجت تاكيدات من جانب أعضاء حزب إسرائيل بيتنا لتؤكد أن ليبرمان لن يتنازل عن مواقفه أبدًا ،وهو يرغب فى هذه المرحلة الحصول على لقب البطل وصورة المنتصر أمام مريديه _حسب قولهم.
وإيزاء هذا الموقف،سيجد نتنياهونفسه فى موقف لا يُحسد عليه، فهو لا يرغب بالطبع فى إجراء إنتخابات جديدة،نظرًا لانها ستصعب من موقفه القانونى كثيرًا،وتمنعه من الحصول على الحصانة من الكنيست، التى كان يرمى إليها خلال الأيام الماضية، لمنع تقديم عريضه إتهام ضده بعد جلسة الإستماع التى ستجرى له خلال شهر أكتوبر القادم.