اتهام متظاهرين جزائريين بمحاولة قتل شرطي
اتهم القضاء الجزائري،
أمس الثلاثاء، رجلين بـ "محاولة القتل العمد" وأودعهما الحبس المؤقت، لإقدامهما
قبل نحو 15 يوماً على دفع، ورمي شرطي من سطح شاحنة أمن في العاصمة، إثر رشه متظاهرين
بالغاز المسيل للدموع.
ونقلت وكالة الأنباء
الجزائرية الرسمية، عن بيان لنيابة الجمهورية في محكمة سيدي امحمد في العاصمة، تقديم
المشتبه فيهما في حادثة دفع ورمي شرطي من سطح شاحنة بالبريد المركزي، أمام وكيل الجمهورية
الذي أمر بفتح تحقيق قضائي".
وأضاف البيان،
أن المشتبه فيهما اتهما بـ "محاولة القتل العمد، وجنحة الاعتداء بالعنف على رجال
القوة العمومية"، وأُمر بوضعهما "رهن الحبس المؤقت بعد سماع أقوالهما من
قاضي التحقيق".
وفي 17 مايو
2019، نشرت الشرطة تعزيزات كبرى لمنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة البريد المركزي،
نقطة التظاهر المعتادة في العاصمة الجزائرية منذ بداية حركة الاحتجاج في 22 فبراير
الماضي.
لكن سرعان ما أحاط
المتظاهرون بعناصر الشرطة وشاحناتها الصغيرة، وسط أجواء متوترة لم تخل من بعض التدافع
لكن دون عنف يُذكر.
وبحسب شريط فيديو
انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر شاحنة عسكرية صغيرة يقف على سطحها شرطي يرش
الغاز المسيل للدموع على متظاهرين، صعدوا إلى مقدمة الشاحنة.