فرنسا تطالب إيران بالكف عن زعزعة الأمن في المنطقة
طالب فرانسوا ديلاتر
مندوب فرنسا في الأمم المتحدة إيران بالكف عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا
على ضرورة التزامها بالقوانين الدولية في سوريا.
وقال مندوب فرنسا،
في كلمة له بمجلس الأمن ،الثلاثاء،: "الإبقاء على وقف إطلاق النار في إدلب والمطالبة
بحل سياسي مستدام في سوريا ضمن أولوياتنا".
وأكد أن الأولوية
في سوريا للحل السياسي الدائم الذي سيؤدي إلى استقرار المنطقة على المدى البعيد.
من جانبها، رفضت
مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة كارين بيرس، في كلمتها أمام المجلس، استهداف المستشفيات
والمدارس في العمليات العسكرية في سوريا، مطالبة الأطراف في سوريا الالتزام بالقوانين
والمعاهدات الدولية.
ويواجه نظام ولاية
الفقيه، المسيطر على السلطة في إيران منذ 40 عاما، اتهامات إقليمية ودولية بالتصعيد
من مستوى التهديدات الإرهابية في النطاقين الإقليمي والدولي، بواسطة مليشيات عسكرية
تقاتل لصالحه بالوكالة داخل بلدان مجاورة.
مليشيات الحوثيين
المدعومة تسليحا وتدريبا من جانب طهران في اليمن، لم توارِ تورطها في استهداف مضختى
نفط في السعودية قبل أسبوعين، بينما حمل الجيش الأمريكي إيران ومليشيات تابعة لها مسؤولية
شن هجمات تخريبية ضد سفن تجارية خارج المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة،
مطلع الشهر الجاري.
أدلة التورط الإيراني
من خلال مليشياتها في شن هجمات إرهابية ضد من تعتبرهم معادين لمصالحها لم تعد خافية،
حيث زادت طهران من لهجة التحريض إعلاميا وسياسيا بل ودعائيا في مسعى لتكثيف أنشطة الجماعات
المقاتلة بالنيابة عنها.
وانخرط النظام
الإيراني الثيوقراطي الذي صعد إلى سدة الحكم عام 1979 على مدى 4 عقود في تعزيز مناخ
عام من الترهيب والخوف لدى السكان المحليين بغية تنفيذ أجندة إرهابية خارج الحدود،
فضلا عن تقديم الدعم اللوجيستي والمادي وتوفير الملاذ الآمن لعدد من التنظيمات المتطرفة.