السعودية تقفز للمرتبة الـ26 في التنافسية العالمية

السعودية

بوابة الفجر


حققت المملكة أكبر تقدّم بين الدول الأكثر تنافسية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (2019IMD)، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية.

حيث حصلت السعودية على المرتبة الـ26، مُتقدّمةً بـ13 مرتبة عن العام الماضي 2018م، كما احتلّت المملكة المرتبة الـ7 من بين مجموعة دول العشرين (G20)، متفوقة بذلك على اقتصادات متقدمة في العالم، مثل: كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وإندونيسيا والهند وروسيا والمكسيك وتركيا وجنوب إفريقيا والبرازيل والأرجنتين.


ويتكون تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية من أربعة محاور رئيسية؛ لقياس تنافسية 63 دولة على مستوى العالم، وقد تحسّن ترتيب المملكة في (3) محاور، وهي «محور الكفاءة الحكومية من المرتبة الـ30 إلى المرتبة الـ18، ومحور كفاءة الأعمال من المرتبة الـ45 إلى المرتبة الـ25، ومحور البنية التحتية من المرتبة الـ44 إلى المرتبة الـ38».

من جانبه، أكّد وزير التجارة والاستثمار، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية (تيسير)، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن تحسّن ترتيب المملكة في هذا التقرير، ما هو إلا نتيجة لتكامل جهود أكثر من 40 جهة حكومية شاركت في تنفيذ العديد من الإصلاحات؛ لخدمة بيئة الأعمال في المملكة، ورفع تنافسيتها بين دول العالم؛ بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.

وأضاف وزير التجارة، أن المركز الوطني للتنافسية، الذي صدر تنظيمه مؤخرًا بموجب قرار مجلس الوزراء، يهدف إلى «مأسسة» عمل اللجنة التنفيذية؛ لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص، وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية (تيسير)، وذلك من خلال تحسين وتطوير البيئة التنافسية، والارتقاء بترتيب المملكة في التقارير العالمية، إضافةً إلى دراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص وتحليلها، واقتراح الحلول والمبادرات لمعالجتها.

يُذكر أن المملكة أُدرجت رسميًا لأول مرة في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية (IMD) في عام 2017؛ حيث يقيس التقرير أداء الدول الأكثر تنافسية في العالم منذ عام 1989، كما يقوم بتحليل 235 مؤشرًا فرعيًا لقياس جوانب مختلفة من القدرة التنافسية لاقتصادات 63 دولة في العالم.