في يوم ميلاده.. حواس يتحدث لـ"الفجر" عن سر نجاحه وشهرته حول العالم
يوافق اليوم الثلاثاء 28 مايو ميلاد الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف وصاحب الشهرة العالمية، وكشف في حوار له مع الفجر عن العوامل التي أدت لشهرته محليًا وعالميًا.
وحول هذا الموضوع قال حواس، إن أولى النقاط التي كانت سببًا في هذه الشهورة هو أنه لم يكن موظفًا بالمعنى المفهوم وكان دائمًا بسيط الملبس يرتدي الجينز وينزل بنفسه ويحفر وينجز العمل بيديه مشاركًا العمال والأصغر سنًا".
وعن سبب شهرته التي جابت العالم أضاف: "إن الإنسان الذي تقترن باسمه بمشروعات وأعمال واكتشافات وحفائر ومحاضرات، فقد كتب له أن يكون اسمه محفور في التاريخ، والحمد لله قمت بكل ذلك، والحمد لله عندما أذهب لأي دولة أجد الصحافة كلها "بتجري ورايا لتعرف أخباري""، وتابع: "هذا نتيجة لأني طوال عمري أدافع عن الآثار ومعروف أني محامي الآثار المصرية في أي مكان بالدنيا، وأعتقد أن هذا سبب استمرار اسمي في عالم الأثار حتى الآن".
وقال حواس: "إنه والفنان عمر الشريف أكثر مصريين معروفين للناس في شوارع العالم، وذلك نتيجة الأفلام التسجيلية التي قمت بصناعتها لكل العالم عن الأثار المصرية والتي كان لها اليد الكبرى في أن أكون معروفًا وصاحب شهرة عالمية".
جاءت تصريحات الدكتور زاهي حواس خلال الحوار الذي أجرته الفجر معه، والذي تحدث فيه على حلقات عن أهم الإنجازات التي حققها للآثار على مدى 50 عام، كما تحدث عن أهم مجريات الأمور على الساحة الأثرية المصرية.
الدكتور زاهي حواس هو أحد أبناء محافظة دمياط ، ولد في 28 مايو 1947 بقرية "العبيدية"، حصل على درجة الليسانس في الآثار اليونانية الرومانية من كلية الآداب جامعة الإسكندرية في عام 1967 ، ثم دبلوم الدراسات العليا في الآثار المصرية من كلية الآثار جامعة القاهرة في عام 1979.
وبعد حصوله على منحة من مؤسسة "فولبرايت" الامريكية في عام 1980 سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة الآثار المصرية بجامعة بنسلفانيا لكي يحصل في عام 1983 على درجة الماجستير في الآثار المصرية إلى جانب الدراسة الإضافية عن آثار "سوريا" و"فلسطين
وفي عام 1987 حصل علي درجة الدكتوراه في الآثار المصرية من نفس الجامعة في موضوع متكامل عن المجموعات الهرمية على ربوة الجيزة (خوفو –خفرع –منكاورع).
وتدرج "حواس" من مفتش صغير للآثار في عام 1968 إلى أن صار أول وزير للآثار في مصر في عام 2011 الي ان وصل إلى مكانة علمية مرموقة ويحظى بشهرة عالمية واسعة وبصورة غير مسبوقة في كل مجالات العمل الأثري في مصر والخارج.