هكذا ساهمت الأمم المتحدة في تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر ميناء الحديدة
بعد أن كشفت مجلة "أطليار" الإسبانية، عن معلومات تفيد بتزويد إيران لميلشيات الحوثي الإرهابية بالأسلحة والمعدات التكنولوجية العسكرية عبر ميناء الحديدة، في الوقت الذي أعلنت فيه الميلشيا بدء إنسحابهم من الميناء قبل أسبوعين، أوضحت المعلومات الوصور التي نشرتها "أطليار" عن الدعم العسكري المباشر الذي تتلقاه الميلشيا من إيران، وهو الأمر الذي يساهم في تقويض مباحثات جينيف، وهي الفرصة الحقيقية الوحيدة لإنهاء معاناة اليمن منذ انقلاب الحوثي بعد خمس سنوات.
وأكد محللون لليمن العربي، أن بعثة الأمم المتحدة والمتمثلة في مبعوثها لليمن "مارتن غريفيث" تنحاز لميلشيا الحوثي وذلك بعد توصلهم وتبنيهم لأفكار لا تنم عن فهمهم لحقيقة الصراع الذي أشعلته إيران وذراعها في اليمن ميلشيا الحوثي، وذلك عبر تسليح الجماعة الإرهابية وتدريبهم وتحويل إلي اليمن لساحة نفوذ إيراني.
وسبق وأن اتهم الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، مبعوث الأمم المتحدة بالإنحياز للميلشيا المسلحة، وكان أبرز تلك الاتهامات عبر رسالة وجهها الرئيس للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريس"، حيث أوضح هادي أن "غريفيث"، ساهم بشكل كبير في توفير الضمانات الكافية للميلشيا لاستمرار وجودها واستحواذها علي الحديدة ومينائها وذلك تحت مظلة أممية.
وأشارت المجلة الإسبانية، إلي أن ميلشيا الحوثي تعمل علي رعاية المصالح الإيرانية وتنفيذ سياستها التوسعية علي الآراضي اليمنية، وتساهم في عمليات إيران التي تهدف إلي ضرب منشآت وأهداف تملكها دول أخري وذلك بهدف تأجيج الصراع في المنطقة وخلق حالة من الزعزعة والتوتر، وتطويق اليمن من العديد من الجهات لتكون الأزمة اليمنية محصورة بخطها الملاحي من قناة السويس وحتي الخيج العربية، للمساعدة في ضرب أهداف سعودية.