تهيئة الأجواء الباردة في المسجد النبوي وساحاته لينعم المصلون بالراحة والسكينة

السعودية

بوابة الفجر


يواكب تصاعد درجة حرارة الأجواء في المدينة المنورة هذه الأيام تزايداً في أعداد الزائرين والمعتكفين مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، إذ يحرص المسلمون على إحياء هذه الليالي المباركة بالصلاة والقيام؛ طمعاً في بلوغ ليلة القدر التي خصّ الله من قامها بالثواب والأجر العظيم؛ لقوله سبحانه: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.

وتشكّل مراوح الرذاذ والهواء المنتشرة في ساحات المسجد النبوي جانباً من أشكال الرعاية والعناية التي توليها المملكة بقاصدي الحرمين الشريفين؛ لتلطيف الأجواء الحارة في الساحات وفي المنطقة المخصصة للمعتكفين في سطح المسجد، حيث تعمل 436 مروحة تم تركيبها في الأعمدة على رشّ المياه النقية في الساحات خلال النهار ووقت الإفطار وخلال صلاة التراويح؛ لتلطيف الأجواء مع اشتداد درجات الحرارة؛ ليؤدي المصلون عباداتهم بيسر وراحة.

وتشمل الأعمال الجليلة التي تقوم بها وكالة شؤون المسجد النبوي لتهيئة الأجواء لقاصدي مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم الاستفادة من 250 مظلة ضمن مشروع تظليل ساحات المسجد النبوي لحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس، كما ينعم المصلون داخل المسجد بأجواء باردة من خلال المتابعة التقنية المتواصلة لمعدلات التكييف وبرودة الهواء في أرجاء المسجد النبوي، ومراجعة مستوى التكييف وزيادة نسبته بحسب كثافة المصلين خلال المواسم وخاصة في العشر الأواخر من رمضان.