ميليشيا الحوثي تهدد الملاحة الدولية لصالح إيران
أكدت مجلة "أطليار الإسبانية"
المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط، أن المعلومات والصور التي نشرتها تشير إلى الدعم العسكري
المباشر الذي يتلقاه الحوثيون من إيران، ,يهدد بتقويض اتفاقات السويد، وهي أهم فرصة
لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 5 سنوات.
وفي هذا أكد محللون لليمن العربي، أن التباطؤ
في ملاحقة الميلشيا المسلحة على جرائمهم في اليمن وضد المنشآت المدنية في السعودية
بواسطة أسلحة مُهربة إليهم وغير شرعية وصلتهم من إيران، أدى إلى تدمير اليمن وقتل آلاف
الأبرياء، وهكذا باتوا يهددون الجميع، بما في ذلك دول أوروبا وأمريكا.
وذلك بالإضافة إلي أن هذه الأسلحة التي تم تهريبها والتي تمتلكها الميليشيا الإرهابية باتت مصوبه تجاه
السفن التجارية وسفن شحن النفط الذاهبة من أوروبا إلى الخليج والآتية من الخليج إلى
أوروبا، وبذلك أصبح الأمر مقلقاً للغاية.
وفي السياق ذاته أكد الدبلوماسي السابق
"لوران فاليوينا"، أن العلاقات الدولية برمتها باتت مهددة من ميليشيا إرهابية
متواضعة القوة، باتت تعمل لصالح قوى شريرة في المنطقة وهي إيران فتضرب منشآت وأهدافاً
تخص دول أخرى لخلق حالة من الزعزعة والتوتر المقصود لإبعاد الأنظار عن الشيطان الأعظم
أو الشرير الأكبر، وحصر الأزمة في اليمن ومنطقة الخط الملاحي من قناة السويس حتى الخليج
العربي، هذه الخطة واضحة تماماً، وضرب أهداف في السعودية وخاصة الأماكن المقدسة الهدف
منها خلق حالة «فزع» في المنطقة وفي العالم الإسلامي، لخلق حالة لغط ضد «تأديب إيران»
وميليشياتها في المنطقة، هو تكتيك «غبي» من الناحية السياسية والعسكرية،وثمنه غالٍ
بالنسبة للشعب اليمني، الذي عانى كثيراً ومازال يعاني من سياسات وتكتيكات الحوثي التي
لا تخدم إلا إيران، وهؤلاء الذين يسعون لخلق «امبراطوريات» بائدة فات عهدها وزمنها.