الإطاحة بمستشار النمسا في تصويت بحجب الثقة بالبرلمان
وهذا أول تصويت تنجح فيه المعارضة بسحب الثقة من رئيس حكومة أو حكومة في تاريخ النمسا الحديث بعد الحرب العالمية الثانية.
وقد صوت حزبا الديمقراطي الاشتراكي والحرية اليميني المتطرف ضد كورتس، متهمين إياه باستغلال مزاعم الفساد ضد هاينتس-كريستيان شتراخه، رئيس حزب الحرية والنائب السابق لمستشار النمسا، للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة وطرد أعضاء الحزب اليميني من الحكومة لإحكام سيطرته عليها بشكل كامل.
ووفقاً لدستور النمسا، فإنه يتعين على الرئيس النمساوي ألكساندر فان دير بيلن الآن تعيين حكومة كفاءات (تكنوقراط) لإدارة شؤون البلاد إلى حين إجراء انتخابات من المتوقع إجراؤها في سبتمبر المقبل.