"توفر 35 ألف فرصة عمل".. كل ما تود معرفته عن المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد
استهدف مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد، تصنيع منتجات تنافسية عالية الجودة، وجعل مصر محور ارتكاز لانطلاق المنتجات الروسية إلى كافة الأسواق العالمية، وتطوير وتنفيذ البرامج المخصصة لتدريب الخبراء في مختلف القطاعات الصناعية.
ونشر عدد الجريدة الرسمية الصادر مطلع فبراير المنصرم، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رقم 420 لسنة 2018، بالموافقة على اتفاقية بين حكومتي مصر وروسيا بشأن إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وفي السابع عشر من فبراير الماضي، أنهى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، المفاوضات بشأن إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد، خلال زيارته لروسيا في زيارة تتضمنت 4 أيام، للتعرف على خبرات الجانب الروسي في إدارة هذه المناطق، فضلا عن إجراء لقاءات ثنائية بين الجانبين حول المنطقة الصناعية الروسية ولقاءات مع كبرى المستثمرين الروس، بحسب ما ذكره في بيان للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
في هذا الصدد ترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد، خلال السطور التالية.
بداية التجهيزات للخطوات الأولى
ففي أوائل العام الجاري، بدأت الهيئة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، في التجهيز لتنفيذ أولى خطوات إنشاء منطقة صناعية روسية بشرق بورسعيد، وذلك بعد أن تم توقيع اتفاقية بين الحكومتين المصرية والروسية، خلال عام 2017 بتنفيذ منطقة صناعية فى شرق بورسعيد "التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس" على مساحة 5,25 كيلو متر مربع، تنفذ على ثلاث مراحل لمدة 13 عاماً .
سبق الخطوات الأولى في تنفيذ المنطقة الروسية والتي بدأت في يناير 2018، عقد ما يزيد عن 20 لقاء وورشة عمل للجنة المشتركة بين الجانبين المصرى والروسى، وذلك على مدار عام 2017 بأكمله، وفى شهر إبريل من العام الماضى قام وفد روسى يضم ممثلى 35 شركة روسية، بتفقد المنطقة بشرق بورسعيد المقترح تنفيذ المنطقة الصناعية الروسية بها، تحديداً مشروعات البنية التحتية المقامة.
وجاءت المحطة الأخيرة قبل البدء في تنفيذ إنشاء المنطقة الروسية خلال شهر أكتوبر 2017، بلقاء الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس للمجموعة الفنية والقانونية للجنة المشتركة بين الجانبين المصري والروسي، لتعلن عن نجاح المفاوضات المصرية - الروسية بشأن إنشاء المنطقة الصناعية والتي تحظى منذ العزم على تنفيذها باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تبلغ استثمارتها نحو 6.9 مليار دولار
تبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية، نحو 6.9 مليار دولار بمنطقة بشرق بورسعيد، ومن المقرر أن يتم تقسيم المنطقة الروسية على 3 مراحل للعمل بها، المرحلة الأولى بدأت فى أوائل العام الجارى بتطوير وتنمية 1 كيلومتر مربع من قبل المطور الصناعى الروسى، ومع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى تبدأ تنمية مساحة 1.60 كيلو متر مربع كمرحلة ثانية.
توفير 35 ألف فرصة عمل
ومن المقرر وفقاً للجدول الزمنى المحدد لتنفيذ المنطقة الروسية، تنتهي المرحلة الثانية للمنطقة خلال 2022، ليتبعها تطوير مساحة 2.65 كيلومتر مربع تنتهى فى عام 2031 أى بعد 13 عاماً كما هو متفق عليه، لتبدأ الشركات الروسية فى العمل وإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية التى من شأنها توفير ما يقرب من 35 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
أهم الصناعات
وبشأن أهم الصناعات المستهدف إقامتها داخل المنطقة الصناعية الروسية، فتتمثل فى صناعة المجسات والتكييفات والمواتير، وصناعة معدات البناء والتشييد والزجاج والسيراميك، فضلاً عن صناعات الخشب والورق، والصناعات المغذية للمركبات والإطارات، فضلاص عن صناعات الأجهزة والمستلزمات الطبية والبلاستيك.