الحريري: موازنة لبنان 2019 بداية طريق الأمان الاقتصادي
قال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، أن ميزانية عام 2019 ستكون بداية "طريق طويل" وتظهر أن لبنان مُصر على معالجة الهدر في القطاع العام.
وأضاف الحريري، في ختام مفاوضات مطولة أجرتها حكومته بشأن خطة الميزانية التي وافقت عليها الحكومة، أن موازنة 2019 ليست نهاية المطاف، مشيرًا إلى أن هذه الموازنة بداية لطريق طويل، "قررنا أن نسير فيهحتى يصل الاقتصاد اللبناني إلى بر الأمان".
وأضاف أن "موازنة 2019 هي تقريبا بداية مسار لاستكمال ما سنقوم به في الأعوام 2020 و2021 و2022 و2023"، وفقا لنص تصريحاته التي أرسلها مكتبه.
وقال الحريري إن الميزانية "رسالة بكل الاتجاهات، للبنانيين بالدرجة الأولى وللقطاعات الاقتصادية وللأسواق المالية، ورسالة للأصدقاء في المجتمع الدولي، أن الحكومة اللبنانية مصرة على معالجة أوجه الضعف والخلل والهدر في القطاع العام".
وتخفض الميزانية العجز إلى 7.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي من 11.5 بالمئة في 2018، وينظر إليها على أنها اختبار حيوي لتصميم الحكومة على تدشين إصلاحات تأجلت لسنوات في بلد يعاني من الفساد والهدر.
الجدير بالذكر أن الحكومة اللبنانية، التي تضم كل الأحزاب السياسية الرئيسية في لبنان تقريبا، اجتمعت 19 مرة لإقرار ميزانية 2019. لكن الحريري قال إن ميزانية 2020 "لن تأخذ هذا الوقت لأنا بتنا نعرف ماذا نريد أن نفعل".