المؤشر السعودي يسجل أدني مستوي له منذ يناير 2019
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية- تاسي تعاملات اليوم الأحد على تراجع للجلسة الثانية على التوالي؛ وسط شبه جماعية للقطاعات، ليسجل أدنى مستوياته منذ يناير 2019، فيما عاد مؤشر السوق الموازي- نمو للخسائر بختام أولى جلسات الأسبوع.
وأغلق المؤشر العام للسوق الرئيسي على تراجع نسبته 2 بالمائة، فاقدا 170.97 نقطة، ليهبط لمستوى 8360.19 نقطة والتي تعبر أدنى مستويات المؤشر منذ جلسة 15 يناير الماضي عندما هبط لمستوى 8347.25 نقطة.
وسجلت تداولات السوق الرسمي انكماشا بجلسة الاحد؛ وسط انخفاض السيولة إلى 2.97 مليار ريال مقارنة بـ 5.42 مليار ريال في الجلسة الماضية، من خلال التداول على 106.22 مليون سهم، مقابل 153.1 مليون سهم تم التداول عليه بتعاملات الخميس الماضي.
وتأثر المؤشر العام للسوق بخسائر أغلب قطاعاته؛ والتي حل بمقدمتها إنتاج الأغذية بنسبة 3.9 بالمائة، يليه البنوك بنحو 2.4 بالمائة، ثم الخدمات الاستهلاكية بـ 1.87 بالمائة.
وضغط كذلك على أداء المؤشر العام لـ"تداول" خسائر قطاعي المواد الأساسية والاتصالات بنسبة 1.78 بالمائة و1.76 بالمائة على التوالي، علما بأن قطاع الخدمات الاستثمارية والتمويلية ارتفع وحيدا بنسبة 0.26 بالمائة.
وتصدر سهم "صافولا" خسائر أسهم 161 شركة مدرجة بالسوق الرئيسي بنسبة 6.17 بالمائة، فيما كان سهم "التأمين العربية" الأبرز بين 21 سهما أغلق على ارتفاع بمكاسب بلغت 9.8 بالمائة.
وكان سهم "الراجحي" الأنشط على مستوى السيولة في السوق الرسمي بقيمة 562.48 مليون ريال، فيما استحوذ "دار الأركان" على الكميات بـ 13.99 مليون سهم.
وبالمثل، أنهى مؤشر السوق الموازي- نمو التعاملات على تراجع نسبته 0.17 بالمائة، فاقدا 6.12 نقطة، ليغلق بمستوى 3523.65 نقطة.
وبلغت السيولة في الموازي 416.62 ألف ريال مقارنة بـ 488.24 ألف ريال بتعاملات الخميس الماضي، من خلال التداول على 24.37 ألف سهم، مقارنة بـ 20.79 ألف سهم بالجلسة الماضية.
وتأثر الموازي بخسائر سهمي "التطويرية الغذائية" و"ثوب الأصيل" بنسبة 2.2 بالمائة و2.17 بالمائة على التوالي.
وكان سهم "باعظيم" الأبرز بين الأسهم المرتفعة في الموازي بنسبة 7.66 بالمائة.
وسيطر "أبو معطي" على التداولات في الموازي على مستوى السيولة بقيمة 166.54 ألف ريال، والكميات بـ 12.82 ألف سهم.
وفي جلسة الخميس الماضي، عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي، للخسائر في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الكبرى، بصدارة "الاتصالات".
