عاجل.. مجلس الوزراء ينشر سر مراكب الشمس بعد احتفال "جوجل" بها
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، منشورا على صفحته الرسمية، حول سر مركب الشمس بعد احتفال محرك البحث "جوجل" بها.
وقال المركز إن محرك البحث الشهير جوجل، يحتفل اليوم الأحد، بالذكرى الخامسة والستين لاكتشاف مراكب الشمس، وسفينة خوفو الفرعونية، وسفينة خوفو (khufu ship) مركب جنائزية صنعت منذ 5000 سنة وبالتحديد عام 2800 ق م، وهى عبارة عن مراكب خشبية صنعت من خشب الأرز وتم العثور عليها مفككة الأجزاء، وكانت تضع عليها جثث الملوك، وقت المراسم الجنائزية، وتطلق على المركبة الأولى مركب خوفو.
وأضاف أنه عثر في محيط الهرم الأكبر، على 7 حُفر خمسة منها تتبع هرم خوفو واثنتان تتبعان أهرام الملكات، وقد وجدت حفرتا مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة.
وأشار إلى أن هذه السفن كانت تستخدم في مصر القديمة للذهاب لاستعادة الحياة من الأماكن المقدسة، وتروى أسطورة رع أنه يكون طفلاً عن شروق الشمس (خبرى)، ثم رجلاً كاملاً ظهرا (رع)، ثم عجوزًا في المساء (أتوم)، يركب مركبين - حسب عقيدة الفراعنة - وهى مراكب رع الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفى عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.
وأكد المركز أنه عالم الآثار المصري، كمال الملاخ، اكتشف في عام 1954 الحفرتين الجنوبيتين، وأخرجت من الحفرة الشرقية أجزاء مركب الشمس وأعيد تركيبها من خبراء مصريين، في عملية استمرت نحو 10 سنوات، وأما الحفرة الثانية فقد فحصت في عام 1987، وتبين أنها تحوى أجزاء من مركب شمس كاملة مفككة.
وأورد أنه يصل طول المركب إلى نحو 3 و42 مترا وأقصى عرضه 6 و5 أمتار، ويشابه في شكله شكل مركب البردي.
وقد استغرق إعادة تركيبه نحو 10 سنوات، ووضع في متحفه للعرض في عام 1982 بجانب الهرم.