بتكلفة 150 مليون جنيه.. تعرف على أعمال تطوير ميناء الصيد في الشلاتين
يعد البحر ملاذًا للعديد من الدول التي تطل عليه، وذلك لأنّه يحتوي على عدد كبير من أنواع الحيوانات البحرية، ووجهة للعديد من السياح، وذلك لاحتواؤه على انواع متعددة من الأسماك، ويوجد العديد من المناطق التي يكثر فيها الصيد، وذلك لوجود ثروة حيوانية بالقرب منها، ومن أفضل هذه المناطق هي مدينتى الشلاتين وحلايب، حيث يعد ميناء صيد الشلاتين من أحد مشروعات الثروة السمكية التابعة لمحافظ البحر الأحمر حتى تلبى احتياجات أهالي ومواطنى المحافظة من الأسماك.
ولتعزيز هذه المهنة الهامة وهى أقدم المهن بمحافظة البحر الأحمر وتلبية احتياجات أهالي المحافظة من الأسماك، اكد محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله أنه جارى تطوير ميناء الصيد بالشلاتين ليصبح ذات إمكانيات ضخمة، وسيتم توضيح ذلك فيما يلى.
600 فلوكة
تجرى محافظة البحر الأحمر أعمال تطوير بميناء الصيد بالشلاتين ليصبح ميناء صيد يستوعب عددا كبيرًا من المراكب الكبيرة، ويتم إعادة تطوير الميناء ليصبح ذات إمكانيات ضخمة، وكما انه يستوعب 600 فلوكة صيد على جانبى الرصيف.
150 ألف متر
يقام الميناء، على مساحة 150 ألف متر مربع، يقام ميناء شلاتين على مساحة 150 ألف متر مربع.
تكلفته
بلغت تكلفة ميناء الصيد التقديرية حوالى 150 مليون جنيه، ويتضمن إنشاء الميناء أرصفة بحرية لوحدات الصيد بأنواعها وخدمات لوجيستية ومبانى إدارية ومرافق وبنية تحتية.
كما يتضمن إنشاء ساحات ومخازن مبردة ورافع سفن ( قزق ميكانيكى) ومظلات وساحات انتظار ومحطة وقود ومصنع ثلج وصالات لفرز وتغليف الأسماك.
محتوياته
كما يضم الميناء مبانى خدمية (مسجد وكافيتريات ومتاجر لمستلزمات وحدات الصيد وقطع غيار ومناطق خضراء، ومكتب بريد واتصالات وعيادة طبية وشبكة مرافق، وللاستفادة المثلى من الإنتاج جارى إنشاء مصنعى ثلج وصالات لفرز وتغليف الأسماك).
ساحات ومخازن
يضم الميناء إنشاء ساحات ومخازن مبردة ورافع وحدات ميكانيكى وورشة إصلاح وصيانة للسفن ومظلات وساحات انتظار ومحطة وقود.