الطريقة الصحيحة لأداء صلاة التهجد
ننشر لكم وفقا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الطريقة الصحيحة لأداء صلاة التهجد في العشرة الآواخر من شهر رمضان لعام 1440 هجريا.
وكان النبي محمد صلى الله عليم وسلم عند صلاة التهجد يؤخر ركعة الوتر إلى آخر الليل، وفقا لما قاله الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية
وأضاف عويضة أنه إذا كان المسلم يستطيع الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فمن الأفضل له أن يؤخر ركعة الوتر آخر الليل حتى يصيب سنة رسول الله.
وأضاف عويضة فى تصريح له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، على "فيس بوك"، أنه لم يكن المسلم قادرًا على الاستيقاظ لصلاة قيام الليل فله أن يصلى العشاء وقيام الليل ثم يوتر بعدهما فإذا استيقظ قبل الفجر فله أن يصلى ما شاء من الركعات دون أن يوتر مرة أخرى.
ونبه على أنه يشترط في صلاة الليل -القيام- ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها، الذي يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر.
وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سَنَّ قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل