قصة وفاة هبة العقاد ابنة ليلى غفران
تحدثت الفنانة ليلى غفران مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج شيخ الحارة المُذاع على فضائية القاهرة والناس في رمضان 2019 عن ابنتها هبة العقاد التي تم قتلها على يد محمود العيساوي قبل سنوات.
وأكدت ليلى غفران أن القضاء أنصفها يوم الحكم على قاتل ابنتها هبة العقاد بالإعدام 3 مرات متتالية.
وحول تفاصيل هذه الجريمة التي هزت البلاد قبل سنوات، فإن محمود عيساوي يبلغ من العمر 20 سنة فقط، من القاهرة، وكان يعمل في ورشة حدادة، فيما قرر التوجه إلى سرقة المنطقة التي يعمل بها "حي الندى"؛ بسبب ظروفه المادية الصعبة كونه كان مقبلا على الزواج.
ووفق التحريات آنذاك، فإن محمود عيساوي، اشترى سكينا حادة من محل في السبتية في القاهرة، ثم استقل مركبة أي سيارة في منطقة "القللي"، نحو أكتوبر، قبل أن يطلب من سائق المركبة أن ينزل بالقرب من "هايبر 1" عند منطقة الشيخ زايد.
وواصل الشاب القاتل مسيرة مشيا على الأقدام حتى وصل إلى حي الندى، ثم قفز عن السور من على شجرة، ليصبح في مقابلة الشقة التي كانت تقطن فيها هبة العقاد وصديقتها نادين.
واستمر القاتل عيساوي في المشي على أقدامه ثم تسلق مواسير الصرف الصحي التي تقود إلى الشقة التي تسكن فيها الضحية، ثم دخل الشقة وبدأ يتربص بالسكان كي يقوم بفعلته ويفر هاربا.
وقف خلف الستارة المعلقة في المطبخ أقل من ساعة من الزمن، ثم وجد بجانبه مبلغا يصل إلى مئتي جنيه، قبل أن يتوجه إلى الغرفة التي تنام فيها هبة العقاد ابنة ليلى غفران، التي حاول سرقة جهاز لاب توب من جوارها لكنها استيقظت وحدثت الجريمة.
وحول الجريمة، فقد ضربها عيساوي بقوة في وجهها، ثم صرخت وطعنها عدة طعنات بالسكين التي كان قد اشتراها بالصدر والبطن وأماكن أخرى في الجسم، لتسقط قتيلة على يده، لكن هنا لم تنته الجريمة، بل واصل وقتل نادين التي استيقظت على صوت هبة.