البورصات الأوربية تحافظ على الخسائر الأسبوعية رغم الارتفاع بنهاية تداولات اليوم
حافظت البورصات الأوربية علي خسائرها الأسبوعية رغم صعودها بنهاية التعاملات اليوم الجمعة، مع ترقب التطورات التجارية والسياسية لكنها سجلت خسائر أسبوعية.
وتأتي مكاسب البورصات الأوروبية مع وقوع كافة المؤشرات والقطاعات الرئيسية داخل المنطقة الخضراء كما أن أسهم الشركات الأكثر حساسية للحرب التجارية مثل التعدين كانت أكبر الرابحين مع ارتفاع تجاوز الـ1 بالمئة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار بالأمس في تعليقات مع مراسلي البيت الأبيض إلى أن الصفقة التجارية قد ترفع القيود الصارمة ضد شركة الاتصالات الصينية هواوي.
وتوقع الرئيس الأمريكي نهاية سريعة للتوترات التجارية الجارية، والتي شهدت تعثراً في المفاوضات مؤخراً.
وفي صعيد آخر، فإن مسألة البريكست تهمين على المهتمين بالشأن البريطاني، خاصة بعد إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي استقالتها من منصبها.
وعلى جانب آخر، تعتبر حالة عدم اليقين السياسي مسألة محل اهتمام رئيسي بالنسبة للمستثمرين الأوروبيين مع اليوم الثاني من انتخابات الاتحاد الأوروبي التي انطلقت بالأمس.
وأظهرت بيانات اقتصادية اليوم، استقرار مبيعات التجزئة البريطانية بعكس تقديرات المحللين خلال الشهر الماضي.
ورغم ارتفاع الأسهم الأوروبية في جلسة اليوم، فإنها سجلت خسائر أسبوعية قوية وسط تزايد التوترات التجارية.
وعند نهاية تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.6 بالمئة ليصل إلى 375.8 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنحو 1.5 بالمئة.
كما صعد المؤشر البريطاني "فوتسي" بنحو 0.6 بالمئة ليسجل 7277.7 نقطة، لكنه تراجع نحو 1 بالمئة خلال الأسبوع المنتهي اليوم.
أما المؤشر الألماني "داكس"، فشهد زيادة بنسبة 0.5 بالمئة ليرتفع إلى 12011.04 نقطة، بينما سجل خسائر أسبوعية تجاوزت 1.8 بالمئة.
وسجل كذلك المؤشر الفرنسي "كاك" ارتفاعاً بنحو 0.7 بالمئة ليصعد إلى مستوى 5316.5 نقطة، لكنه فقد أكثر من 2.2 بالمئة من قيمته خلال الأسبوع الجاري.
وبحلول الساعة 4:10 مساءً بتوقيت جرينتش، صعد اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.2 بالمئة لترتفع العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1201 دولار.