اليوم الـ 19 من شهر رَمَضَان المُعَظَّم 1440هـ
*المغناطيسيّة الشّخصيّة**
*مُقدّمَة فى علم النّفس....
(تعريف المغناطيسيّة الشخصيّة)
هى تلك القوّة النفسيّة الكامنة فى الإنسان والتى لها شأنٌ عظيم فى تحقيق آماله ومن مُمَيزاتها أنها تُكسِب صاحبها ثقة من حوله وإحترامهم وإجلالهم له وتجعلهم مشدودين تجاهه كأنه قُطب مغناطيس.
((الفصل السّادس)) إستعمال القوى المُضادة لمنفعتك الخاصة ، الإهتداء للقوى الصالحة للإستعمال ، تمرين مفيد لجلب الهمّة وتقوية النفس والإرادة ، التغلب على الشهوات وأهواء النفس.
1-إستعمال القوى المُضادة لمنفعتك الخاصة: فى الفصول السابقة عرفت أن .... أى رغبة من الرغبات هى تيّار فكرى مغناطيسى إما موجب أو سالب .....وأن هذا التيّار يهدف دائماً للإتحاد مع تيارمُضاد له فى النوع حتى يتم مفعوله (إى تتم الدائرة المغناطيسيّة) فالشهوة الخبيثة إن قمت بكبتها داخلك إتحدت مع المكونات الأخرى الإيجابيّة المخزونة داخل بطاريتك وأنتجت شخصاً قوىّ الإرادة يرى أمامه الرذيلة ولا يقربها ، بل ويحولها لتيار إيجابى وهذا أشبه مايكون بلعبة الجودو اليابانية التى يقوم فيها المصارع باستعمال قوّة خصمه ضده ، فإن قمت بكبت تيار سلبى كالزنا والسرقة لتحول إلى تيّارإيجابى كالزواج والعمل الشريف.
2-الإهتداء للقوى الصالحة للإستعمال: عرفت فى الفصول السابقة أن مقدارالقوى المغناطيسيّة تستمدّه من حجم التكتّم وقلة الكلام وتجنّب الإطراء ونبذ الأنانيّة ، وفى هذا الجزء الجديد تعرف أنّ أفعالك الصالحة لمنفعة نفسك وغيرك تزيد مغناطيسيّتك ، وبالتوازى فكبت الأنواع المُختلفة من الشهوات السلبيّة يتسبب فى إيقاف مقدار طاقة كنت تنوى إطلاقه فى الشرّ ، وهذا المقدار بكبته داخلك يبحث عن أسلوب صحيح لينطلق بشكل إيجابى مغناطيسى جذّاب فى عيون الناس ، فجريمة الزنا إن قمت بكبتها سوف تتحول شهوتها تلقائيّاً للبحث عن الزواج وبذلك ترتفع جاذبيّتك فى عيون الناس كونك تبحث عن القنوات الصحيحة للحياة.
***المَصْدَر: كتاب المغناطيسيّة الشخصيّة أو طرق الجاذبيّة وتقوية الإرادة لجمعيّة المباحث النفسيّة بأوروبا بقلم أحمد بهجت***