التفاصيل الكاملة حول أول فرقاطة شبحية مصرية
دشنت القوات البحرية أول فرقاطة شبحية مصرية تم بناؤها في ترسانة الإسكندرية، والتي امتلكت قدرات قتالية ودفاعية عالية بأعلى كفاءة ودقة، حيث أن الفرقاطة تأتي في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري لتعزيز الأمن والاستقرار فى مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرته على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية التي تشهدها المنطقة.
وهنا تقدم "الفجر"، أهم المعلومات عن الفرقاطة جويند بورسعيد، وذلك من خلال السطور القادمة.
ما هى الفرقاطة جويند؟
الفرقاطة "جويند بورسعيد" تم تطويرها لتواكب أحدث الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال.
وأطلق عليها اسم "الفرقاطة بورسعيد"، وهي أول وحدة بحرية تم تصنيعها بترسانة الإسكندرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي للخدمة بالإسطول البحرى المصرى.
650 ألف ساعة
وبلغ عدد ساعات العمل فى بناء الفرقاطة 650 ألف ساعة عمل، بخلاف ساعات العمل اللازمة لدعم الإنتاج، والتى تقدر بحوالى 110 آلاف ساعة.
كما انه 2100 مهندس وعامل مصرى يشاركون فى بناء الفرقاطة المصرية "بورسعيد".
مراحل المشروع
وتم تقسيم المشروع لعدة مراحل بداية من التحضير الفنى مروراً بمرحلة التخطيط والمتابعة وتعظيم الاستفادة من العمل مع شركة "NAVAL GROUP" الفرنسية من خلال تبادل الخبرات الفنية بحيث يتم الحصول على منتج نهائى يواكب المعايير العالمية الخاصة بالسفن الحربية.
مضادات طائرة
الوحدة الشبحية الجديدة تمثل إضافة نوعية لقواتنا البحرية ودعم قدرتها علي حماية الأمن القومى المصرى.
كما انها تمتلك مضادات طائرات وغواصات وسفن، وأجهزة رادار عالية الدقة.
تحقيق الأمن البحري
الوحدة الجديدة تعد الأكثر تطوراً فى السلاح البحرى المصرى لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحرى وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية فى البحرين الأحمر والمتوسط ، وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنه ودعم أمن قناة السويس كشريان مهم للتجارة البحرية الدولية فى ظل التهديدات والتحديات التى تشهدها المنطقة، وروعى فيها إستخدام كل المعايير العالمية فى مجال إنتاج وصناعة السفن الحربية.
إمكانات تقنية كبيرة
وتتمتع الفرقاطة بامكانات تقنية كبيرة زودت بها الوحدة الجديدة من منظومات رصد إلكترونية وقتالية متعددة عالية القدرة تمكنها من تنفيذ الرصد والتتبع والاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطح.