"رجال المرور وعمال البناء".. أبطال لا ينساهم المصريين في الموجة الحارة
في الوقت الذي يحتمى فيه المواطنون من أشعة الشمس بكافة الطرق الممكنة والتي بلغت 45 درجة مئوية، ما يجعل بعض المواطنين يعزفون عن النزول إلى الشارع، خاصة بعد تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الإ أننا نجد بعض الفئات تعمل في الشارع لا غطاء ولا حماية لها، فقط يحتمون بظلال المباني المكيفة، هؤلاء يستحقوا ان نطلق عليهم لقب" الأبطال" بجدارة.
رجال المرور
يحرص رجال المرور على العمل في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة، حيث يتواجدون بكثرة فى كافة المحاور والطرق والشوارع، يؤدون واجبهم المقدس أسفل حرارة الشمس الحارقة، لا يبالون بالحر ولا يعطلهم الصوم عن أداء رسالتهم النبيلة.
عمال البناء
من أبرز الفئات كذلك التي تواجه جهداً في الشارع المصري، لأنهم يعملون تحت أشعة الشمس مباشرة، ويحملون الأخشاب والرمال ومستلزمات البناء، في ظل تلك الموجة الحارة دون توقف.
عمال النظافة
بينما نجد جنودا أخرى مجهولة فى الشوارع المصرية، يبذلون ما بوسعهم ليحافظوا على نظافة الشوارع على أكمل وجه وهم عمال النظافة، ويعتبر عاملو النظافة من أكثر الفئات تعرضا للموجة الحارة.
الجنود والعساكر
وهناك أبطال أخرون يضحون بأوراحهم من أجل أمن وسلامة الشعب، الأ وهم الجنود والعساكر الذين يعلمون في درجات الحرارة العالية، ويحملون معداتهم وأسلحتهم.
الفلاحين
ومن بين الأبطال الذين يعملون في درجات الحرارة العالية"الفلاحون"، حتى أن دار الإفتاء أجازت لهم الإفطار في هذا الجو، حيث أصدر مفتي الجمهورية، فتوى نشرها الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية، أن الفلاحين الذين يعملون في الحر الشديد، ولا يستطيعون الصيام إلا بمشقة شديدة، ولا يمكنهم تأجيل عملهم إلى الليل أو إلى ما بعد رمضان، لهم أن يُفطِرُوا .
الشيالين
ويندرج بقائمة الأبطال "الحمالين"، حيث يبدأ عملهم في الثامنة صباحًا كل يوم، يجرون عرباتهم الخالية من البضائع المحملة بهموم مهنتهم الثقيلة، ويبدأ عملهم مع عمل المحلات فى مناطق العتبة والغورية والأزهر والموسكى، فى شوارعها المزدحمة بالمارة والبضائع المغلقة فى وجوه السيارات.