افتتاح فعاليات مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة

وتُعد كسوة الكعبة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف للبيت الحرام، ويعد تاريخها جزءًا من تاريخ الكعبة نفسها، وتبدي حكومة المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بكسوة الكعبة وحرفية صناعتها في كل عام لتزين قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وتتزيَّن الكسوة بعبارات التوحيد من الخيوط الذهبية وتتم صناعتها على عدة مراحل، من مرحلة الصباغة الى النسيج الآلي واليدوي وعملية التحقق من مطابقة الخيوط في قسم المختبر ومن ثم الانتقال الى قسم الطباعة والتطريز والانتهاء في قسم تجميع الكسوة.

وسيتمكن زوار مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة من الاطلاع على هذه المراحل كافة بالإضافة إلى التقنيات المستخدمة ونوعية الخيوط وقوة شدها ومقاومتها.

وتتجه الأنظار طوال العام إلى قبلة المسلمين خاصة في شهر رمضان المبارك لما في هذا الشهر من أجواء روحانية؛ لذلك أُقيمت هذه الفعالية؛ لتعريف زوار وضيوف البيت العتيق على طريقة صناعة الكسوة؛ ولتملأ أيام شهر رمضان بذكريات دائمة لا تنسى لجميع أفراد العائلة.

كان وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام المُكلف أحمد بن محمد المنصوري، رفع شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة صدور الموافقة السامية الكريمة على لائحة تنظيم العمل بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الجديدة، والتي تتضمَّن عددًا من الحوافز للعاملين في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

وتشمل هذه الحوافز منح بدل النقل الشهري وبدل الانتداب للعاملين في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بحسب ما هو مقرر للوظائف المماثلة في لائحة الحقوق والمزايا المالية، وتعديل بدل الضرر للعاملين في المجمع ليكون بنسبة 15% بعد أن كان 5%، ومنح من تنتهي خدمته من العاملين في المجمع بسبب الوفاة أو العجز الصحي تعويضًا عن العمل يعادل رواتب ثلاثة أشهر إضافة إلى ما يصرف له من مكافأة نهاية الخدمة، وتحديد فترة التجربة بـ90 يومًا وفي حالة عدم نجاح العامل يوضع تحت التجربة لمدة 90 يومًا أخرى وفي مهنة أخرى.