تخصيص محطة مترو للمتحف الكبير وعربات خاصة لزوار المتاحف الكبرى الثلاث
قال اللواء عاطف مفتاح مدير مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، إنه في منطقة المتحف سيكون هناك محطتي مترو أنفاق إحداهما ستكون داخل حدود المتحف الكبير بحيث القادم من أي مكان بالمترو يخرج مباشرة أمام شباك التذاكر.
وأشار مفتاح إلى أنه حاليًا يتم الدراسة من خلال اجتماعات مع رئيس الوزراء ووزير الإسكان ووزير الأثار ومحافظ الجيزة ومحافظ القاهرة لتخصيص عربة مترو فقط لزوار المتاحف الثلاث الكبرى وهي المتحف الكبير المتحف المصري في التحرير متحف الحضارة في الفسطاط، وسيكون مكتوب عليها أسماء المتاحف الثلاثة وستنقل زوارهم فقط.
جاء ذلك على هامش لقاء اللواء عاطف مفتاح والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في المتحف المصري الكبير مع الإعلاميين والصحفيين المصريين.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.
ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.
شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.
وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.
وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطة بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.
أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.