بيـان من شركـة ناشيونـال جاس بخصـوص حوادث قطع الغاز في محافظة الشرقيـة

بيـان من شركـة ناشيونـال
بيـان من شركـة ناشيونـال جاس بخصـوص حوادث قطع الغاز في محاف

أصدرت شركة ناشيونال جاس بيانا اليوم ، تعلق فيه على احداث الخميس الماضي فى مدينة بلبيس بالشرقية ، جاء فيه :

مساء يوم الخميس الماضي 6/6/2013 حشدت جحافل الشر أفراد عصابتها تحت ستار الليل وجندت جماعات البلطجية وبعض العمال ممن سبق لهم العمل بشركة ناشيونال جاس وانتهت علاقتهم بها سواء بطريقة طبيعية أو لمخالفات صدرت ضدهم أحكام قضائية بسببها وبدعم من الجهة الإدارية في محافظة الشرقية وقاموا بغلق محابس الغاز في مواقع متفرقة من مدينة بلبيس مما تسبب في قطع الغاز عن حوالي 40 الف مواطن فيها .

حدث ذلك تحت جنح الظلام وقبل أن يصحوا المواطنون من أصحاب المخابز والمصانع والمنازل وجدوا أنفسهم وقد قطع عنهم هذا الشريان الحيوي الضروري لحياتهم وعملهم ومعاشهم .

ورغم هول ماحدث فجأة ورغم انتشار القطع في مئات المواقع الأمر الذي جعل من المتوقع أن يتم إصلاح الخلل وإعادة الأمور إلى نصابها في مدة لا تقل عن أسبوع , ولكن أفراد الشركة وأطقم الصيانة التي تضم مهندسين وفنيين وعمال وسائقين هبوا هبة رجل واحد واستطاعوا أن يفعلوا ذلك قبل مرور10 ساعة على التخريب .

وتعلن الشركة أن هذا الحادث ليس هو الأول بل هو حلقة من سلسلة طويلة من الأعمال التخريبية التي تجري بواسطة أفراد قدمت الشركة بشأنهم بلاغاً إلى معالي المستشار المحامي العام لنيابة جنوب الزقازيق , كما أنها تتم بتحريض مباشر من مسئولي الهيئة المصرية العامة للبترول ومحافظة الشرقية , وقد وصل الأمر إلى أن المحافظ أرسل نائبه الأول لزيارة زعيم المحرضين الذي أصيب في حادثٍ ( تشير الأمور إلى أنه تم بسبب سلوك غير مشرف ) , وبالمناسبة ... فإن هذا الفرد قد صدر ضده أكثر من حكم قضائي بالحبس لأسباب بعضها يتعلق بتعديه على مقار شركة ناشيونال جاس او بقيامه وآخرين بالسرقة بتوصيل الغاز الطبيعي لبعض المواطنين بطريقة غير قانونيه وغير آمنة مما يعرض هؤلاء المواطنين لأخطار جسيمة صحيه وقانونيه.

وتهيب الشركة بكل المسئولين أن يقوموا بما يفرضه عليهم الواجب بحماية الشركة من هؤلاء المجرمين وهو أمر لم يتحقق حتى الآن رغم تعدد طلبات الشركة وبلاغاتها .

والجدير بالذكر أن هذه المحاولات الإجرامية قد تمت لإظهار الشركة بمظهر العاجز عن حماية شبكة الغاز التي أنشأتها , ورغم ذلك فقد استطاعت الشركة في جميع الأحوال إصلاح الدمار وصيانة الشبكة وضمان أمنها في وقت قياسي .

وقد وصل تجاوز المسئولين ضد الشركة إلى مدى يفوق الخيال فبدلاً من أن يقوم المسئولون في هيئة البترول بتقديم الشكر للشركة لتحملها الجهد والمال لإصلاح المرفق في كل مرة يتم فيها تخريبه ورغم وضوح القرائن التي تدل على التخريب حيث أنه يتم في وقت واحد وفي أماكن متباعدة , ورغم أن الشركة تكلفت مبالغ طائلة في الإصلاح فإن هيئة البترول قدمت بلاغاً ضد الشركة تتهمها فيها بمسؤوليتها عن قطع الغاز , وهو إجراء ساذج لن يسفر عن شيء.