"هدفنا إطعام الغلابة".. تعرف على قصة أقدم مائدة رحمن بالمنيل (فيديو)
مائدة الرحمن إحدى المظاهر الشهيرة التي تنتشر فور حلول شهر رمضان الكريم، لنرى تسابق الجميع لإقامة المائدة في الشوارع وأمام محالهم حيث تنتشر الموائد في كافة أرجاء المدن المصرية، فينصبون أهل الخير موائدهم أمام محالهم وفي باحات الطرقات وفسيح الميادين العامة، ليستقبلون جموعا شتى من الفقراء وعابري السبيل، وقد رسخت "موائد الرحمن" حتى أصبحت عادة مستقرة لتستمر طوال الشهر الكريم.
ومع انطلاق أذان الإفطار، يكون الصائمون قد أخذوا أماكنهم في الجلوس إلى الموائد، لا تمييز بينهم، الغني في جوار الفقير، وقد اتسعت الموائد الرحمانية وتزايدت، حتى لا يكاد يخلو منها مكان في القاهرة وباقي المحافظات.
ومائدة الرحمن هي مائدة إفطار مفتوحة يعدها الأغنياء لإفطار الفقراء ومن لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم وقت الإفطار أواضطرتهم أشغالهم إلى الافطار فى الطريق العام بعيداً عن أسرهم.
أقدم وأشهر مائدة رحمان بالمنيل، تأسست عام 2005، ويقول حازم سمير، أحد المؤسسين، إن الفكرة جاءته هو وأصدقائه بهدف إطعام الفقراء والمحتاجين بشهر رمضان الكريم، متابعًا: "إحنا قمنا في شهر رمضان 2005 بإقامة مائدتين فقط بعدد 12 فرد وفي أخر الشهر حققنا إطعام 60 فرد".
وأكد أن الإفطار كان في البداية وجبات جاهزة، ثم قمنا بالاتفاق مع أحد المطاعم والمطابخ لعمل وجبات الأفطار، وذلك لأخذ ثواب إفطار صائم.
وأشار إلي أن الأكل كان في البداية في أطباق بلاستيك ثم بعد ذلك أصبحت في أطباق "فويل"، مؤكدا أن في كل سنة يزيد عدد الأشخاص المشاركين في أخذ الثواب من حيث دفع الأموال وعمل الأكل.