إمام مسجد السلام بسيدني يشيد بدور المملكة في قارة أستراليا
أشاد المشرف العامّ على مؤسسة التنمية الأسرية في أستراليا، إمام وخطيب مسجد السلام في سيدني الشيخ خالد علي طالب، بدور المملكة العربية السعودية في قارة أستراليا، مشيرًا إلى مكانتها الإقليمية وعمقها الإسلامي، لكونها أرض الحرمين الشريفين، وأنها مهبط الوحي، ومنبع الرسالة المحمدية.
وتطرّق الشيخ طالب، إلى دور المملكة الرائد على مختلف الأصعدة، مضيفًا أن من ينظر إلى دورها من أي مكان في العالم -سواء في قارة أستراليا أو غيرها من القارات- يجد بصمة واضحة للمملكة في الأعمال الخيرية والأعمال الدعوية من تعليم وإغاثة وكفالة أيتام، وأسر محتاجة، وبناء دور التعليم والجامعات والمدارس، والمستشفيات، وهذه الأعمال الإنسانية لا تخفى على أحد.
وأشار إلى أن السعودية أنشأت مدرسة الملك فهد الإسلامية في سيدني، ومدرسة الملك خالد في ملبورن، ودعمت كثيرًا من المراكز والمدارس والمناشط الإسلامية في أستراليا.
وبين المشرف العامّ على مؤسسة التنمية الأسرية في أستراليا، أن دور المملكة عظيم، والمطلوب منها كذلك كبير، لأنها بلد استثنائي والمسلمون في كل مكان في العالم -خصوصًا في البلدان غير المسلمة- في حاجة إلى من يعينهم على الثبات على الهوية الإسلامية، والحفاظ على اللغة العربية، وأن يتواصلوا مع البلاد الإسلامية وعلى رأسها المملكة، متمنيًا وجود برامج دينية متميزة تثبّت المسلم الأسترالي، على الإسلام الصحيح الوسطي.
وأشاد ببرنامج الإمامة، الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث يفد الدعاة والأئمة إلى أستراليا، ويؤمّون المصلّين في صلاة التراويح، في أجواء رمضانية إيمانية، وهؤلاء الدعاة -بلا شك- لهم بصمة إيجابية، وأثر طيب، حيث يشاركون إخوانهم المسلمين في بلاد الغرب.
وتمنى الشيخ طالب، التوفيق للمملكة حكومة وشعبًا، وأن يعين حكومة خادم الحرمين الشريفين على نشر كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- في أرجاء المعمورة.