ماليزيا تعيد للعالم نفاياته
قالت وزيرة البيئة الماليزية، يو بي ين،
إن بلادها، التي أصبحت مستودعا لنفايات العالم من البلاستيك، ستعيد بعض هذه النفايات
التي يتعذر تدويرها إلى البلدان المتقدمة التي أرسلتها.
وأشارت الوزيرة إلى أن ماليزيا بدأت الآن
تعيد النفايات إلى دول المصدر، منوهة بأن: "على الدول المتقدمة أن تكون مسؤولة
عما ترسله إلى الخارج".
وأكدت أن بعض نفايات البلاستيك تنتهك اتفاقية
بازل التي وضعتها الأمم المتحدة بخصوص التجارة في نفايات البلاستيك والتخلص منها.
وأعادت ماليزيا بالفعل خمس حاويات ضخمة
من نفايات البلاستيك الملوث، التي جرى تهريبها للبلاد، إلى مصدرها إسبانيا. ولم تكشف
الوزيرة عن هوية المهربين، لكنها قالت إن التحقيق لا يزال جاريا.
وأصبحت ماليزيا العام الماضي الوجهة الرئيسية
البديلة لنفايات البلاستيك، بعدما حظرت الصين الواردات من هذه النفايات، مما عطل تدفق
ما يزيد عن 7 ملايين طن من نفايات البلاستيك سنويا.
وظهرت عشرات المصانع العاملة في مجال تدوير
نفايات البلاستيك في ماليزيا يعمل كثير منها دون ترخيص، واشتكى السكان من أضرار بيئية.
ومعظم نفايات البلاستيك التي تصل إلى ماليزيا ملوثة ومصنوعة من مواد رديئة لا يمكن
تدويرها.
وتعد الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان
وأستراليا من كبار مصدري نفايات البلاستيك إلى ماليزيا.