مفاجأة.. "عاكف" يعترف: أنا اللى دربت ياسر عرفات.. وزمن الإخوان لم يأت بعد
اعترف مهدى عاكف , المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين: بأن علاقة وطيدة وعميقة تجمع بين الجماعة وحركة حماس منذ سنوات طويلة، حتى أن الإخوان تولت تدريب عناصر الحركة الفلسطينية على السلاح.
وقال عاكف في حوار له نشرته مجلة المواجهة - وهو مشروع تخرج طلاب كلية آداب قسم إعلام جامعة حلوان - لطالبان هما محمد مجدى ودعاء عبد الوهاب ، إن الجماعة دربت أعضاء حركة حماس على القتال، وأضاف: أنا اللى دربت عرفات بنفسى .
وأضاف، رداً على سؤال حول تدريب شباب الإخوان على يد حماس: يا سلام.. إذا كنا اللى مدربين حماس وأنا اللى مدرب عرفات وكان بيجيلى هنا ويضربلى تعظيم سلام وهو رئيس قد الدنيا.. التدريب لا يحتاج أن نذهب إلى هناك، ولكننا لماذا ندرب أولادنا على القتال، ذلك أمر لا فائدة منه حالياً، إلا أننى أؤكد أن حماس منا ونحن منهم ونحن ربيناهم كما ربينا الإخوان فى مصر وفلسطين وأفغانستان واستراليا .
واتهم عاكف، الإعلاميين بأنهم: شوية كدابين ومنافقين يدعون أنهم إعلاميون ، وقال: صحافة مصر مشبوهة تشوه صورة مصر، لكنها فى الأساس مهنة عظيمة، لابد أن تأخذ بيد الشعب للنهضة وللتقدم وتشكيل وجدان الأمة لا التحدث بالكذب وأن يأتوا ببعض الشباب لسب الإخوان أمام المقر بصحبة مصورين ليستفزوا الإخوان ومن ثم يصورون أى اشتباكات تحدث ويشوهون بها صورة الإخوان .
وقال إن وسائل الإعلام المشبوهة ستغلق بعد أن تنتهى أموال مدعميها فهم مدعمون بــ 6 مليار جنيه ونصف من مصادر لا يعلمها، ولكن الأجهزة الأمنية والقائمون على الدولة يعملون ذلك، ولكنهم يعطوهم الفرصة، لكى يعودوا إلى رشدهم وأن يعودون إلى الله.
وأشار إلى أنه يتمنى من الله أن تعود بعض قيادات المعارضة إلى رشدها - على حد قوله - قائلاً: خاطبت عمرو موسى الذى أصفه بأستاذ الدبلوماسية العالمية لأقول له: هل ما تعلمته هو الدعوة لمظاهرات فى الشارع؟ وقلت للدكتور محمد البرادعى الذى أقول عنه أستاذ الحوار العالمى، هل ما حصدت فى خبرتك العالمية هو إثارة الناس فى الشوارع؟! فأرجو أن يعودوا إلى رشدهم وإذا لم يعودوا هما أحرار .
وعن أخونة الدولة قال عاكف: زمن الإخوان لم يأت بعد فحين سيكون رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء والمحافظين والسفراء ورؤساء المدن من الإخوان سيكون ذلك زمننا، وهو المستبعد حدوثه لعدم قدرتنا على تحمل ذلك العبء بمفردنا ولوجود كفاءات عبر الشعب المصرى .