"أنفاق إلاسماعيلية الجديدة".. ملحمة جديدة صنعتها أيادي مصرية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعد الإسماعيلية الجديدة المدينة الوحيدة على مستوى الجمهورية، التى تحقق الإتاحة الكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة، من خلال تجهيز الطرق والأماكن الترفيهية والملاعب والمصاعد وحتى أبواب الشقق والوحدات السكنية، لتتيح لذوى الاحتياجات الخاصة التحرك وممارسة حياتهم اليومية دون مساعدة أو معاونة من أحد.

ويعد مشروع أنفاق قناة السويس من أضخم المشروعات القومية فى الوقت الحالى، بل وتعد الأكبر على مستوى العالم، وتم إنشاؤه تحت إشراف كامل من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك بالتعاون مع الشركات الوطنية المصرية.

وهنا ترصد "الفجر"، أبرز المعلومات عن مشروع أنفاق إلاسماعيلية أكبر مشروع أنفاق بمصر، وذلك من خلال السطور القادمة. 

ويضم كل نفق اتجاها مروريا واحداً يحتوى على حارتين، كما يبلغ قطر النفق الخارجى 12.6 مترا بينما يبلغ القطر الداخلى 11.40 متر.

طول النفق
كما أن طول النفق الواحد يبلغ نحو 4830 مترا ويصل الى 6830 مترا بالمداخل والمخارج، كما ان المسافة بين النفقين الشمالى والجنوبى تبلغ 12 مترا، كما يضم كل نفق 10 ممرات للطوارئ بواقع ممر كل 500 متر.

تكلفتها
تم إنشاء وحفر وبناء وتشطيب أنفاق قناة السويس بأيادٍ مصرية، بتكلفة نحو 12 مليار جنيه، وشيدها 3 آلاف مهندس وفنى وعامل مصرى بداية فى يوليو 2016 حتى 2019، وتعد الأكبر على الإطلاق على الصعيدين المحلى والقارى، وتنقل سيناء لآفاق رحبة اقتصاديًا واجتماعيًا.

عمقها
صُممت أنفاق الإسماعيلية بعمق 70 مترا تحت سطح الأرض، و 30 مترا من أسفل قناة السويس، كما تم تزويدها ب23 غرفة طوارئ على جانبى النفق البالغ طوله 5820 مترا، بواقع غرفة كل 250 مترا، وذلك للخروج الآمن للأفراد حال حدوث أى طوارئ.






مدة العبور
وتستغرق مدة العبور بالأنفاق الجديدة ما بين 15 و20 دقيقة، و السرعة داخل الأنفاق 60 كيلو مترًا تحت رقابة الرادار.

وتمر الأنفاق أسفل سطح الأرض والمجرى الملاحى لقناة السويس بعمقى 70 و53 مترًا.

بوابات إلكترونية 
كما يوجد بالنفق عدد من البوابات الألكترونية من أحدث التصميمات على مستوى العالم، وتبلغ القدرة الاستيعابية لعبور السيارات 50 ألف سيارة فى اليوم بواقع 100 ألف سيارة فى النفقين، كما يضم النفق أحدث منظومة لإطفاء الحرائق على مستوى العالم.

الحركة بداخله
وسيتولى النفق الجنوبى نقل الحركة من الإسماعيلية الى سيناء مرورا بقناتى السويس الجديدة والقديمة، بينما يتولى النفق الشمالى نقل الحركة من سيناء إلى الإسماعيلية مرورا أسفل القناتين أيضا، وهو ما سيعمل على تخفيف العبء عن المواطنين الذين ينتظرون ساعات طويلة على المعديات للعبور، كما أنه سيختصر زمن عبور البضائع والشاحنات وخدمة مناطق الاستثمار بسيناء، وسيعمل على ربط سيناء بجميع محافظات الجمهورية بصورة تمكن المواطن فى الوصول من القاهرة الى سيناء خلال ساعتين فقط.







ممرات عرضية
وتم ربط نفقى قناة السويس بمجموعة من الممرات العرضية المتكررة كل 500 متر من طول النفق، والتى تستخدم فى عمليات إخلاء الأفراد فى حالات الطوارئ، لزيادة معدل الأمان، ويتضمن النفقان حارتين للسيارات.

اتجاه للتفتيش 
وخصصت إدارة أنفاق قناة السويس 4 نقاط فى كل اتجاه لتفتيش السيارات الملاكى و6 نقاط لتفتيش النقل الثقيل والأتوبيسات، وبعد انتهاء تفتيش السيارة تذهب إلى بوابة دفع الرسوم "الكارتة"، والتى تبعد نحو 2 كيلو ونصف عن جسم النفق، حتى لا يحدث زحام أو تكدس أمام مدخل النفق، وتحتوى منطقة دفع الرسوم والتفتيش على ساحات للانتظار ومسجد ومنطقة خدمات للسيارات.

وتبدأ رحلة العبور عبر الأنفاق من الإسماعيلية إلى سيناء من المنطقة الأمنية خارج النفق والتى تحتوى على 10 نقاط تفتيش بكل اتجاه بإجمالى 20 نقطة فى الاتجاهين من وإلى سيناء، حيث يتم بها إجراءات التفتيش لكل سيارة باستخدام أحدث أجهزة الأشعة والكلاب البوليسية.