حجز الكر بمدخل مكة يستقبل يومياً بين 3 إلى 4 آلاف مركبة
كشف قائد مواقف الكر المقدم فهد عايض البقمي عن استقبال حجز الكر في مدخل مكة من جهة الطائف يومياً متوسط 3 إلى 4 آلاف مركبة للمعتمرين كمتوسط يومي.
وقال "البقمي": استفادت من الموقف أكثر من 44 ألف مركبة منذ أول شهر رمضان، ويتسع لأكثر من 10 آلاف مركبة.
جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قامت بها "سبق" مساء أمس على حجز الكر.
ووثقت "سبق" التنظيم الذي يقوم به رجال المرور، وقد ارتسمت البسمة على شفاههم أثناء أداء مهامهم على مدى ست ساعات، رغم التقلبات الجوية التي تشهدها أجواء مكة.
ويتسع مسار المركبات في مواقف حجز الكر لخمس مسارات تعمل ثلاثة منها على مدار اليوم، وعند وجود ضغط أو رصد كثافة يتم فتح المسارات الباقية لتسهيل حركة السير ومنع الارتداد.
ويتواصل رجال المرور مع مركز القيادة والسيطرة لتسيير أرتال المركبات إلى العاصمة المقدسة؛ لتخفيف الضغط على حركة السير، ويتولى رجال المرور توجيه مركبات المعتمرين إلى داخل الموقف الذي يشتمل على كامل الخدمات التي يحتاجها المعتمر وتوجد حافلات تقوم بنقلهم إلى الحرم المكي الشريف، وإعادتهم إلى مركباتهم بعد أداء العمرة ليستطيع المعتمر بعد أن يتحلل من العمرة أخذ مركبته والدخول إلى مكة أو التوجه إلى أي وجهة يرغب.
وقال "البقمي": خدمة زوار بيت الله شرف لهم، ونناشد المعتمرين اتباع التعليمات ليسهل عليهم كرجال أمن تقديم الخدمة للمعتمرين؛ لوصولهم إلى وجهتهم بكل يسر وسهولة.
وأردف: موقف الكر كغيره من المواقف توجد فيه دوريات أمن على مدار الساعة تتولى حراسة المركبات المتوقفة داخل الموقف من العبث، والذي بفضل الله حتى تاريخ اليوم لم ترصد أي محاولة سرقة أو عبث بمركبات المعتمرين داخل الموقف، وهناك فرق من الهلال الأحمر ومندوب من الأمانة، كما تتوفر مواقف خاصة لأصحاب الهمم بالقرب من حافلات النقل.
من جهته، قال قائد المواقف بمكة العميد عبدالمحسن المناع: جميع مواقف مكة تشتمل على تنظيم وترتيب مقنن يسهّل على راغبي أداء العمرة الوصول إلى الحرم المكي بكل سهولة ويسر على متن حافلات النقل الجماعي أو مركبات الليموزين، وذلك بإشراف ومتابعة من مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور اللواء محمد البسامي.