تشغيل منشأة جديدة بالإمارات لإعادة التدوير بـ 15 مليون درهم
قال عبد الله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أنه تم اليوم بدء تشغيل منشأة جديدة لمعالجة وإعادة تدوير مخلفات المصاهر بتكلفة 15 مليون درهم في خطوة بارزة لإحراز التقدم في إعادة تدوير النفايات الصناعية.
وأضاف: "تمثل مخلفات المصاهر تحديا لصناعة الألمنيوم على الصعيد العالمي ولكن في خلال عقد، استطعنا في الإمارات العالمية للألمنيوم تحويل هذه النفايات إلى قيمة اقتصادية داخل الدولة"، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك اليوم البنية التحتية الخاصة بها لتحويل مخلفات المصاهر إلى مواد خام مفيدة في مجال الصناعة.
وتعكس المنشأة الجديدة التزام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الدائم بخفض معدل النفايات الصناعية وإعادة استخدامها،وتقع المنشأة الجديدة للمعالجة وإعادة التدوير في مقر الطويلة التابع للإمارات العالمية للألمنيوم وتعد المنشأة الأكبر في منطقة الخليج.
وتعمل الإمارات العالمية للألمنيوم مع شركات الإسمنت الإماراتية منذ عام 2010 على تطوير إمكانية إحلال مخلفات المصاهر محل بعض أنواع الوقود والمواد المقاومة للصهر اللازمة في تصنيع الإسمنت.
وزودت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم شركات الإسمنت في العام الماضي بأكثر من 41.000 طن من مخلفات المصاهر لاستخدامها كوقود بديل ومواد خام، مما أدى إلى تقليل المخزونات من السنوات السابقة وجعل الشركة رائدة عالميا في إعادة استخدام هذه النفايات الصناعية.
وتعد المخلفات الناجمة عن مصاهر الألمنيوم، وهي المواد المستهلكة والتي يتم استخدامها في تبطين خلايا الإختزال في مرحلة صهر الألمنيوم، من أبرز مصادر النفايات في صناعة الألمنيوم على مستوى العالم وستستخدم المنشأة في معالجة هذه المخلفات لتجهيزها للإستخدام من قبل شركات الإسمنت في دولة الإمارات كمواد خام بديلة.
يذكر أنه على الصعيد العالمي، ينجم عن صناعة الألمنيوم أكثر من مليون طن من مخلفات المصاهر سنويا وفقا لخبراء الصناعة، ويتم الاحتفاظ بالكثير منها إلى أجل غير مسمى بدون استخدام اقتصادي، وانخفض إنتاج الإمارات العالمية للألمنيوم من النفايات، باستثناء مخلفات المصاهر، بنسبة 15 في المائة العام الماضي مقارنة بالعام 2017.