صحيفة إسرائيلية تفجر فضيحة مدوية بشأن صفقة القرن
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية" في تقرير لها، أن الورشة ستركز على زيادة الاستثمارات المحتملة التي من شأنها أن تتيح اتفاق سلام في المستقبل، ونقلت تصريحات صهر الرئيس الأمريكي "جاريد كوشنر" والذي قال فيها: "نتطلع إلى مناقشة مع رجال الأعمال من جميع أنحاء العالم لبناء توافق في الآراء بشأن أفضل الخطوات التي يمكن للمجتمع الدولي أن يتخذها من أجل مستقبل مزدهر".
وقالت الصحيفة إن الورشة ستركز على 4 موضعات رئيسية، وهي البنية التحتية والصناعة والتمكين والاستثمارات في رأس المال، لافتة إلى أن الورشة ستحاول تجاهل العديد من القضايا السياسية التي جعلت السلام في الشرق الأوسط بعيد المنال، مثل وجود دولة فلسطينية -على حد تعبير الصحيفة-، ووضع القدس، والتدابير الأمنية التي تتخذها إسرائيل، وغيره.
وأشارت الصحيفة إلى إن المجموعة القائمة على رأس الإدارة الأمريكية الحالية يعتبرون أن المال بالنسبة لهم هو كل شيء، وهم يؤمنون بأنهم يمكنهم شراء الفلسطينيين بالشيكات.
وتابعت الصحيفة أن الممول والطرف القوي دائما في أي معادلة، يعتبر أنه يعلم أفضل من الطرف الضعيف، لذلك على الفلسطينيين "المستهلكين" أن يصمتوا ولا يقولوا ماذا يريدون، بينما سيتكفل بذلك الملوك والرؤساء من الدول التي ستشارك في المؤتمر بالبحرين.
وكانت أعلنت أمس الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين ببيان مشترك حول ورشة تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" عبرتا فيه عن تطلعهما لورشة العمل المزمع عقدها في البحرين، والتي ستشكل الجزء الأول من الخطة الأمريكية، وأكدتا عمق الشراكة التي تجمعهما وسعيهما المشترك لإنعاش اقتصاد المنطقة ومنح فرصة لشعوب المنطقة، من ضمنهم الفلسطينيين، لعيش حياة أفضل.
وأشارت الصحيفة إلى إن المجموعة القائمة على رأس الإدارة الأمريكية الحالية يعتبرون أن المال بالنسبة لهم هو كل شيء، وهم يؤمنون بأنهم يمكنهم شراء الفلسطينيين بالشيكات.
وتابعت الصحيفة أن الممول والطرف القوي دائما في أي معادلة، يعتبر أنه يعلم أفضل من الطرف الضعيف، لذلك على الفلسطينيين "المستهلكين" أن يصمتوا ولا يقولوا ماذا يريدون، بينما سيتكفل بذلك الملوك والرؤساء من الدول التي ستشارك في المؤتمر بالبحرين.
وكانت أعلنت أمس الأحد، الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين ببيان مشترك حول ورشة تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" عبرتا فيه عن تطلعهما لورشة العمل المزمع عقدها في البحرين، والتي ستشكل الجزء الأول من الخطة الأمريكية، وأكدتا عمق الشراكة التي تجمعهما وسعيهما المشترك لإنعاش اقتصاد المنطقة ومنح فرصة لشعوب المنطقة، من ضمنهم الفلسطينيين، لعيش حياة أفضل.