مدمرة أمريكية تبحر في بحر الصين الجنوبي
أبحرت مدمرة تابعة
للبحرية الأمريكية، اليوم الإثنين، بالقرب من جزيرة سكاربورو المتنازع عليها في بحر
الصين الجنوبي، في مناورة من المرجح أن تتسبب في احتجاجات جديدة من الصين، وفقاً لوسائل
إعلام أمريكية.
ونقلت شبكة
"إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن المتحدث باسم الأسطول السابع للبحرية الأمريكية كلايتون دوس، قوله، إن "المدمرة الصاروخية
يو إس إس بريبل نفذت عملية حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي في 20 مايو".
وتابع دوس
"أبحرت يو إس إس بريبل ضمن مسافة 12 ميلاً بحرياً من جزيرة سكاربورو شول في تحد
للمطالبات البحرية المفرطة، والحفاظ على إمكانية الوصول إلى المجاري المائية التي يحكمها
القانون الدولي".
وتأتي هذه الخطوة
وسط تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن حول التجارة، وبعد أيام من إعلان الولايات المتحدة
حالة طوارئ وطنية لحماية شبكات الاتصالات الخاصة بها، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع
على أنها وسيلة لإبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي عن السوق الأمريكية.
وتزعم الصين ملكيتها
لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، وتقوم ببناء منشآت هناك، رغم أن الفلبين وتايوان وفيتنام
وماليزيا وبروناي تتنازع معها على ملكية بعض تلك المناطق في الممر المائي الرئيسي الغني
بالموارد المعدنية والبحرية.
وكانت سكاربورو،
المعروفة أيضاً لدى الصينيين باسم هوانجيان داو، وتقع على بعد 230 كيلومتراً من الساحل
الشمالي الغربي للفلبين موقعاً لمواجهة بين السفن الحكومية الفلبينية والصينية في أبريل
2012، وسيطرت الصين في وقت لاحق على المنطقة، وغالباً ما تطارد الصيادين الفلبينيين.