26 ألفًا معتمر بمختلف المحافظات اليمنية يعبرون منفذ الوديعة
عبر أكثر من 26 ألفًا منفذ الوديعة الحدودي بمنطقة نجران من المعتمرين القادمين من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية الشقيقة لأداء مناسك العمرة، وذلك من بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وسخّرت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين، جميع الإمكانيات والتقنيات لخدمة ضيوف الرحمن والقادمين عبر المنافذ الحدودية للمملكة عبر منظومة حكومية تقدم خدماتها ضمن تعاون وتنسيق تام، ووفق استراتيجيات وأهداف وطنية متكاملة، لتوفير الإجراءات والتسهيلات كافة للمسافرين، تشمل الجوازات والخدمات الجمركية، إلى جانب الخدمات الاجتماعية والصحية بما فيها الوقائية والعلاجية والتوعوية، التي تسهم في سلاسة السفر والتنقل وتسهيل دخول وخروج المعتمرين وفق مدة زمنية محددة.
وأوضح المدير العام لجمرك منفذ الوديعة أحمد بن خلف المالكي أن المنفذ يستقبل يوميًا ما يقارب 2000 معتمر قادمين من محافظات اليمن المختلفة، يتم خدمتهم عبر منظومة متكاملة من الجهات الحكومية على مدار الساعة بكل يسر وسهولة، ومنها عملية التفتيش والتدقيق الجمركي التي تبدأ بمرحلة استقبال ضيوف الرحمن بالشكل اللائق بهم، ومن ثم عرض المركبات والأمتعة التي بحوزتهم على الأجهزة المساندة التي وفرتها الهيئة العامة للجمارك ومنها الـ X-Ray، التي قامت إدارة الجمارك بتوجيه من معالي محافظ الهيئة العامة للجمارك بدعم المنفذ بالعدد المناسب منها، وعدد من الكوادر البشرية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام يتناسب مع الأعداد الكبيرة للمسافرين بالمنفذ.
وأكد "المالكي"، سعي الجمارك بقيادة محافظ الهيئة العامة للجمارك أحمد بن عبدالعزيز الحقباني، لتطوير وتعزيز الخدمات في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية للمملكة، بما يعكس تطلعات ولاة الأمر لهذه البلاد المباركة، في توفير أرقى الخدمات والتسهيلات للقادمين للمملكة، وخصوصًا ضيوف الرحمن من المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، وإحكام الرقابة الأمنية والتصدي للمخالفات بما يتناسب مع مكانة المملكة الريادية، مثمنًا لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، وسمو نائبه، المتابعة المستمرة للأعمال بالمنفذ والتوجيه بتضافر الجهود من أجل خدمة ضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى لدخولهم المنفذ وحتى خروجهم بعد أداء مناسك العمرة في ظل الإمكانات الضخمة التي سخّرتها الدولة.