صحفي تركي: تركيا لا تعطي أهمية لجميع المنظمات التي تنتقدها
قال عمر أحمد، الكاتب الصحفي من تركيا، إن الإدانة الأوروبية للاعتداءات على الصحفيين الأتراك لا أهمية لها؛ لأننا اعتدنا كل عام أن تخرج انتقادات شديدة اللهجة ضد تركيا في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة؛ لكنها لا تحدث أي تغيير ملموس على أرض الواقع في تركيا.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الحكومية التركية تقسم المجتمع ين مؤيد ومعارض، والصحفي المؤيد يمكنه الحصول على امتيازات كبيرة، بينما الصحفي المعارض يواجه صعوبات شديدة.
وتابع، أن الصحفي في تركيا لو لم يكن يعمل لوسيلة إعلامية مؤيدة لتركيا قد يكون عمله صعب جدًا أو يكون بلا عمل، مشيرًا إلى أنه تلقى العديد من العروض بوسائل إعلامية لا تؤيد النظام في تركيا، معقبًا: "يمكن أن أواجه بعض لمشاكل بعد هذه المداخلة أيضًا".
وشدد، على أن تركيا لا تعطي أي أهمية لجميع المنظمات التي تنتقدها، ففي تركيا حدث الكثير من الاعتقالات المتعسفة، ومكافحة تركيا للإرهاب هناك تعتيم إرهابي حول هذا الأمر في الداخل والخارج، إلى جانب تدخل تركيا في شئون عدد من الدول العربية.
هذا وأدانت منظمة التعاون والأمن الأوروبية الاعتداءات البدنية المتكررة على الصحفيين في تركيا وحثت السلطات على تقديم جميع المسئولين عن هذه الأفعال إلى العدالة بسرعة.
وذكر بيان المنظمة الأوروبية، أن ممثل المنظمة أكد قلقه بشأن سلامة الصحفيين التركية، لافتا إلى أن هذا هو الهجوم البدني الثاني في أسبوع واحد ما يعد إشارة واضحة بأن الصحفيين بحاجة إلى حماية أقوى في تركيا.
وأشار إلى أن الإدانة العالمية على أعلى مستوى أمر حاسم وسوف تبعث برسالة قوية مفادها إلى أن الاعتداءات على الصحفيين لن يتم التسامح معها.