السعودية ترتفع ودبي تتراجع.. تفاصيل أداء البورصات العربية هذا الأسبوع
ارتفعت البورصة السعودية يوم الخميس، محققة مكاسب لثلاث جلسات متتالية، بعد تعافيها من موجة بيع وقبيل قرار إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في وقت لاحق هذا الشهر، بينما تراجعت بورصة أبوظبي تحت ضغط خسائر لأسهم أكبر بنك في البلاد.
وقالت إم.إس.سي.آي يوم الإثنين إنها ستدرج أسهم شركات سعودية في مؤشرها للأسواق الناشئة، إعتبارا من 28 مايو أيار، في خطوة قد تجتذب مليارات الدولارات إلى سوق الأسهم في المملكة.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.7 في المئة، مع صعود سهم مصرف الراجحي 2.5 في المئة، بينما ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.3 في المئة.
وقفز سهم الاتصالات السعودية 5.1 في المئة، بعدما رفع بنك إتش.إس.بي.سي سعره المستهدف للسهم.
وتشكل الأسهم الثلاثة أكبر إضافات لمؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة من حيث القيمة السوقية للشركات.
وارتفع سهما بنك ساب والبنك الأول 1.6 و2.3 في المئة على الترتيب، بعدما وافق المساهمون في البنكين على اندماج مزمع.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 في المئة، مسجلا خسائر لرابع جلسة على التوالي، مع هبوط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.7 في المئة.
وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 2.1 في المئة. وهبط السهم في الجلسات السابقة بعدما قررت إم.إس.سي.آي الإبقاء على عامل المشاركة الأجنبية عند 25 في المئة، رغم زيادة الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم البنك إلى 40 في المئة من 25 في المئة.
وقال بنك أبوظبي الأول يوم الخميس إنه يسعى للحصول على توضيحات من إم.إس.سي.آي بشأن قرارها عدم زيادة وزن أسهم البنك على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة واقتصار أسهم التداول الحر للبنك عند 25 بالمئة، مضيفا أن القرار غير موضوعي ولا يتماشى مع المعلومات المفصح عنها من البنك.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية واحدا في المئة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي واحد في المئة، بينما هوى سهم جهينة للصناعات الغذائية 9.7 في المئة.
ونزل مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة، تحت ضغط خسائر الأسهم العقارية.
وهبط سهم أرابتك القابضة سبعة في المئة. وسجلت شركة البناء يوم الأربعاء انخفاضا بلغ 50 في المئة في ربح الربع الأول من العام. وهبط سهم الاتحاد العقارية 2.8 في المئة، بعدما سجلت الشركة تراجعا في ربح الربع الأول.
وانخفضت أسعار العقارات في دبي منذ أن بلغت ذروتها في منتصف 2014، متضررة بضعف أسعار النفط وتراجع المبيعات.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة، مع صعود سهم مسيعيد للبتروكيماويات 2.9 في المئة. وارتفع السهم منذ إضافته إلى مؤشر إم.إس.سي.آي في وقت سابق هذا الأسبوع.
إعلان
لكن أسهم بعض البنوك انخفضت، مع تراجع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 1.7 في المئة.
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني إن البنوك القطرية تواجه ضغوطا متزايدة من انكشافها المرتفع على سوق العقارات الضعيفة في البلاد، التي تضررت من وفرة في المعروض مرتبطة بالاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. ارتفع المؤشر 1.7 في المئة إلى 8622 نقطة.
- أبوظبي.. تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 4719 نقطة.
- دبي.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 2575 نقطة.
- قطر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 9872 نقطة.
- مصر.. انخفض المؤشر واحدا في المئة إلى 13660 نقطة.
- البحرين.. نزل المؤشر 0.6 في المئة إلى 1400 نقطة.
- سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 3859 نقطة.
- الكويت.. صعد المؤشر 1.6 في المئة إلى 6108 نقاط.