إطلاق النسخة الثانية من فعالية "فوانيس مكية" .. بالصور
أطلق وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام الفالح، نيابة عن نائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، النسخة الثانية من فعالية "فوانيس مكية"؛ لفتح آفاق تجارية وصناعية جديدة للتجار مع دول العالم عبر ممثليها.
جاء ذلك بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام محمد كعكي وأعضاء مجلس الإدارة وسيدات ورجال الأعمال والمسؤولين، حيث تستمر الفعالية حتى 19 رمضان بحزمة برامج ولقاءات متنوعة.
وسبق حفل الافتتاح دعوة إفطار رمضانية وجّهها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي، إلى 59 من قناصل دول العالم المعتمدين في جدة، يمثلون الدول الشقيقة والصديقة، وعدد من سيدات ورجال الأعمال.
وحضر فعالية «فوانيس مكية» قناصل الدول العربية والأوروبية والإفريقية، الذين شاركوا في الافتتاح التجريبي، وشكل الإفطار فرصة للقاء المدعوين برجال وسيدات أعمال مكة المكرمة، لفتح آفاق تجارية وصناعية جديدة مع دول العالم من خلال ممثليها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي، أن الغرفة تستعد باستقبال القناصل، مشيرًا إلى الاهتمام بتحقيق أقصى توافق في العلاقات من خلالهم، بحرص الغرفة على حل المعوقات التي تعترض سيدات ورجال الأعمال المنتسبين لها مع كل الدول، الأمر الذي تتيحه هذه اللقاءات.
وأشار كعكي، إلى أن وجود قناصل دول العالم في غرفة مكة المكرمة دليل رغبة حقيقية على التعاون الاقتصادي بين الدول التي يمثلونها، وبين أبناء وبنات مكة المكرمة، فمنسوبو الغرفة يفتحون مجالات واسعة للمهتمين بالاستفادة من التجارة الخارجية مع العالم، مشيرًا إلى العمل عبر مركز متخصص لمساعدة هذه الفئة من التجار، وتسهيل كافة إجراءاتهم لضمان وصولهم إلى غاياتهم وتمثيل المملكة في التجارة الدولية.
ولفت كعكي إلى أن فعالية «فوانيس مكية»، تقدمها غرفة مكة للمجتمع، مشيرًا إلى تأكيده للقناصل على دور الغرفة وأهمية دعم الأجيال الجديدة بمهارات تؤهلهم للمشاركة في دفع عجلة التجارة والصناعة مستقبلًا.
من جانبه علَّق أمين عام غرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي، على الدعوات التي تلقتها الغرفة لزيارة عدد من دول العالم قائلًا: «إن الغرفة تتواجد في بقعة مباركة انطلقت منها التجارة قديمًا، برحلتي الشتاء والصيف»، مؤكدًا أن حركة التجارة مستمرة ويتم تعزيزها بتبادل الخبرات وتنظيم رحلات إلى دول العالم، إضافة لاستقبال وفود دولية لاطلاعهم على تجربة الغرفة، وتعريفهم بالاقتصاد السعودي، وفتح آفاق أوسع للتجار الراغبين في التعاون مع دول العالم.