مترو الرياض يوفر 2300 وظيفة تقنية للمواطنين خلال فترة التشغيل
يوفر مشروع مترو الرياض 2300 وظيفة تقنية للمواطنين خلال فترة التشغيل، ضمن 7600 وظيفة سنويا.
ووفقا لمعلومات صادرة عن هيئة تطوير مدينة الرياض اطلعت "الاقتصادية" عليها، فإن المشروع سيسهم في تقليل عدد رحلات السيارات بما يقارب 250 ألف رحلة، وتوفير 400 ألف لتر من الوقود يوميا.
وفيما يتعلق بمعدلات الإنجاز، فأظهرت المعلومات أن نسبتها بلغت 100 في المائة لمعظم أعمال الأنفاق العميقة، و93 في المائة لأعمال المسارات السطحية وانطلاق أعمال التحسين العمراني في محيط عدد من المسارات.
ويستمر سير أعمال مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام لـ"القطار والحافلات"، في 250 موقعا على امتداد مسارات شبكة القطار، موزعة على أعمال إنشائية في المحطات الرئيسة والفرعية البالغ عددها 85 محطة، ومراكز المبيت والصيانة البالغ عددها سبعة مراكز.
وجرى تصميم كل عناصر مشروع قطار الرياض البالغ نسبة إنجازه 75 في المائة، من ستة مسارات بطول 176 كيلومترا، وفق مواصفات تقنية عالية، من أبرزها استخدام نظام القطارات الآلي (دون سائق).
وتتوزع مسارات شبكة القطار بين ثلاثة مستويات، تتضمن "أنفاقا تحت الأرض بنسبة تبلغ 42 في المائة، ومسارات على سطح الأرض بنسبة تبلغ 11 في المائة، ومسارات على الجسور بنسبة 47 في المائة.
ويسهم المشروع في تشكيل ركيزة أساسية في مستقبل المدينة الحضري والاقتصادي، إذ سيسهم في تغيير نمط الحياة، بما يتجاوز توفير خدمات النقل العام إلى تطوير الجوانب المرورية والاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والبيئية في العاصمة.
ويتكون كل قطار في المشروع من مقصورتين أو أربع مقصورات، في الوقت الذي يتوزع فيه كل قطار إلى ثلاث فئات (الدرجة الأولى، العائلات، الأفراد) عبر فواصل مرنة يتم عبرها تقسيم عربات القطار، في الوقت الذي يمكن فيه تخصيص عربات القطار بالكامل لفئة محددة عبر مركز التحكم عند الحاجة إلى ذلك.
وتتميز القطارات في المشروع بمعاييرها العالية في جوانب الراحة والأمان، وتجهيزاتها وتقنياتها الأحدث من نوعها في صناعة القطارات في العالم، المتمثلة في شاشات العرض الإلكترونية، وأنظمة المعلومات المرئية والسمعية للتواصل مع الركاب.
وذلك إضافة إلى نظم الاتصالات والإضاءة والتكييف، وأنظمة التحكم في الأبواب الكهربائية، ونظم الأمن والسلامة، وكاميرات المراقبة داخل المقصورات.