رجوي: النضال أحرق أوراق الملالي ولن يدوم النظام أمام انتفاضة الشعب
قالت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية إنّ سلطة الملالي فقدت منذ مدة طويلة إمكانية الخداع تحت اسم الإسلام، كما تفقد بقائها داخل البلاد وخارجها.
وأوضحت "رجوي" خلال خطاب لها، أثناء تجمع للمقاومة الإيرانية على مائدة إفطار بمناسبة رمضان المبارك بحضور مجاهدي خلق في اشرف 3 (البانيا)، أن حقبة سياسة تصدير الإرهاب والتطرف، تحت اسم الإسلام، بدأت تغيب.
ولفتت إلى أن قوات الحرس هي العمود الفقري للنظام وُضعت على قائمة المنظمات الإرهابية، ومع تشديد العقوبات، ولا سيما المقاطعة الكاملة للنفط، لم يعد الملالي يستطيعون استخدام ثروات الشعب الإيراني للقمع أو الإنفاق على الحرب، وارتكاب المجازر ضد شعوب المنطقة.
ووصفت "رجوي" الملالي أنهم "أعظم قتلة للشعب، وأكبر اللصوص في تاريخ إيران، وهم ألد الخصام وفقًا للقرآن الكريم، أي أسوأ أعداء الله ودين الله وخلق الله".
وبينت قائلة "انظروا إلى تطورات هذه الأيام في الملف النووي، الذي كان ركيزة أخرى لاستراتيجية النظام للبقاء على الحكم، قد انهار بفعل جهود مجاهدي خلق، وتحوّل إلى مستنقع للنظام يتورط فيه أكثر فأكثر يوميًا".
وأضافت "وفي وقت سابق في العام 2003 كان روحاني المخادع قد أفصح عن حلمه بتحقيق 50000 جهاز طرد مركزي وصيرورة النظام الفاشي الحاكم باسم الدين إلى قوة نووية، لكن بعد مرور عقد من الزمان، أُجبر على الدعاية للاتفاق النووي بأنه «فتح الفتوح» لكي يتستر على إخفاقات النظام.
وشددت أن النضال المستمر لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، أحرق الأوراق الدينية والسياسية والعسكرية والتاريخية القوية لهذا النظام واحدة تلو الأخرى، و باختصار، فقد نظام الملالي قدرته على البقاء، مؤكدة أن نظام الملالي الفاسد لن يدوم أمام انتفاضة الشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة وجيش التحرير العظيم وسيسقط حتماً.