السفارة الأمريكية في مدريد تعبر عن استيائها من الخارجية الإسبانية

عربي ودولي

السفارة الأمريكية
السفارة الأمريكية في مدريد


عبرت السفارة الأمريكية في مدريد بشكل غير رسمي عن استيائها من وزارة الخارجية الإسبانية لأنها لم تبلغها مسبقا بقرار سحب الفرقاطة "منديز نونيز" مؤقتا من المجموعة القتالية، بقيادة حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن"، التي تم إرسالها إلى الشرق الأوسط.

 

وأفادت صحيفة "البايس"، اليوم الأربعاء 15 مايو، أن القرار اتخذ من قبل وزارة الدفاع الإسبانية، التي أبلغت البنتاغون من خلال قنواتها الخاصة. ومع ذلك فإن السفارة الأمريكية في مدريد والبعثة الدبلوماسية في واشنطن لم تكونا على علم بهذه الخطوة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الإسبانيتين درستا مسألة انسحاب الفرقاطة لفترة طويلة. وتم اتخاذ القرار في نهاية المطاف من قبل القائمة بأعمال وزير الدفاع مارغاريتا روبليس.

 

وذكرت الصحيفة أن "منديز نونيز" اتجهت نحو مومباي، حيث ستنتظر مغادرة المجموعة القتالية للخليج العربي. ووفقا للصحيفة فإن روبليس لم تستثن أن يكون انسحاب الفرقاطة نهائيا. وقد تنضم الفرقاطة إلى العملية البحرية الأوروبية لمكافحة القرصنة "أتلانتا".

 

وأوضحت القائمة بأعمال وزير الدفاع في وقت سابق، أن قرار سحب الفرقاطة من المجموعة القتالية بقيادة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" يعود إلى تغيير الولايات المتحدة للمهمة الأصلية. ووفقا لروبليس فإن هذه الخطوة لا تحمل طابعا سياسيا. في حين صرحت القائمة بأعمال المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء الإسباني إيزابيل سيلا أن قرار انسحاب "منديز نونيز" القرار يعود إلى حذر مدريد بسبب عدم إمكانية التنبؤ بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وكان مستشار رئيس الولايات المتحدة للأمن القومي جون بولتون قد أعلن، يوم 5 أيار/مايو، أن بلاده سترسل مجموعة قتالية بحرية بقيادة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" ومجموعة تكتيكية من القاذفات.

 

وقد أدرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحرس الثوري الإسلامي الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، يوم 8 أبريل. واعترف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بالقيادة المركزية الأمريكية كمنظمة إرهابية، ردا على الإجراءات الأمريكية.