زاهي حواس لـ"الفجر": "يناير هوجة ركبها الحرامية وأحدهم صرف 10 ملايين لأدخل السجن"
قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، وأول وزير للآثار بعد ثورة يناير، إن يناير لم تكن ثورة، بل كانت هوجة وركبها اللصوص والحرامية، وفي مقدمتهم لصوص الآثار.
وأضاف حواس لـ"الفجر": "بعد الثورة حصل حفر في كل مكان في مصر، وانتشرت هوجة الزئبق الأحمر، والهوس بالبحث عنه، والناس تدور وتموت وما فيش حاجة اسمها زئبق أحمر ولا ذهب"
وأشار إلى أنه "انتشر التعدي على أراضِ الآثار وانتشرت المباني من أسوان إلى لقاهرة بارتفاعات 6 طوابق أمام الأثار وتمت زراعة أراضي الآثار".
وأكد: "أصابني من شر اللصوص الذين حاربتهم جانب، فأحدهم سرق مخزن وأوقفته عن العمل، وآخر دمر موقعًا أثريًا، وثالث معروف أنه لص وليس له قيمة غير أنه يهاجم عبر تحريض البعض ومنهم سيدة في الإذاعة، وهؤلاء اشتراهم أحد الأشخاص الذين كان من المؤجرين لمحلات وبازارات في الأثار وقد ودفع لهم المال ليهاجمونني، حيث أنفق 10 ملايين جنيه فقط كي أدخل السجن، لكن أنا طول عمري رجل لا أفعل إلا الصحيح وكل حاجة عملتها كانت لمصلحة البلد، وكل بلاغ تم تقديمه ضدي لم يتحول إلي قضية إطلاقًا وذلك لأني راجل ماشي صح في حياتي"
جاءت تصريحات الدكتور زاهي حواس خلال الحوار الذي أجرته الفجر معه، والذي تحدث فيه على حلقات عن أهم الإنجازات التي حققها للآثار على مدى 50 عام، كما تحدث عن أهم مجريات الأمور على الساحة الأثرية المصرية.