محمد البحيري يكتب: مصر بين السلم والحرب

ركن القراء

محمد البحيري
محمد البحيري



أتذكر الآن فيلم "ليلة سقوط بغداد" وسلاح الرد الذي كان يحاول أحمد رزق تصميمه في نهايه الفيلم جملة جميلة للفنان حسن حسني "لو مكنش عندنا سلاح ردع كان حصل فينا إيه".

كانت مصر ما بعد ثوره 30 يونيو شغلها الشاغل توفير سلاح ردع من خلال التسليح ثم التسليح وكان البعض يهاجم الرئيس عبدالفتاح السيسي على كمية الأسلحة التي تعاقدت عليها مصر ما بين الرافال وحاملات الطائرات والتسليح بأنواعه وكانوا يقولون اليس الشعب اولي بهذا الأموال الآن ونحن في مواجهة مع تركيا التي تريد السيطره علي حقول البترول والغاز في البحر واثبات سيادتها علي البحر امام مصر الا نعود للوراء لنحدث الرئيس يا ريس الغلابه الناس جعانه والرئيس يستمع لنا ولا يشتري الاسلحه وتتفوق تركيا تسليحا علي مصر ماذا كان الموقف الان كنا جلسنا لنضرب اخماس في اسداس وننتظر مثل اي تلميذ فاشل لم يستذكر دروسه طوال العام الان وبفضل حكمه وخبره الرئيس السيسي كرجل مخابرات يعلم مالا نعلمه اصبحنا متفوقين عسكريا بحريا وجويا.

عزيزي القارئ اقدم لك مقارنه بسيطه بين القوه والمصريه وتركيا في المجال البحري لتعرف ان من يدير مصر يخطط للمدي البعيد ما يؤمن مصر ضد عدوها اي كان  تتكون القوة التركية من فرقاطات كبيرة الحجم لتجوب البحر أطول فقرة ممكنة مثل فرقاطة "BARBAROS"، وفرقاطات من طراز "OLIVER HAZARD PERRY" المحدثة، وغواصات من طراز "TYPE-209".

وتتمتع الفرقاطات التركية بقدرات كبيرة في مجال الدفاع الجوي، نظرا لما تمتلكه من رادارات وصواريخ سطح/جو متطورة، بالإضافة لقدرات خاصة على مكافحة الغواصات وإمكانية حمل مروحيات "SEA HAWK" المخصصة لكشف واصطياد الغواصات، وكل هذا تحت حماية وتغطية من مقاتلات سلاح الجو التركي "F-16 BLOCK-52، وF-4 TERMINATOR المحدثة بمعدات أمريكية وإسرائيلية.

أما البحرية المصرية، فمن الممكن القول إنها تتفوق على البحرية التركية في كم التسليح وقوته، حيت تمتلك البحرية المصرية حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال"، وغواصات ألمانية حديثة من طراز "تايب"، وفرقاطات "فريم" و"أوليفر هازرد"، وزوارق صواريخ مثل "مولنيا" الروسي الذي يحتوي على صواريخ "موسكيت" الأسرع من الصوت، وزوارق "أمباسادور".

واكتملت أعمال بناء وتجهيز الكورفيت الشبحي المصري الثالث "المعز" رقم 981 وسمي "Gowind-2500"، وتبلغ إزاحته 2600 طن وطوله 102 متر وعرضه 16 مترا وسرعته القصوى 47 كم/ساعة ومداه الأقصى 6850 كم.

ولا تتوقف قدرة البحرية المصرية على الفرقاطات وزوارق الصواريخ، ولكن القوات المصرية تمتلك قدرات دعم جوية كبيرة تتمثل في المقاتلات والمروحيات الهجومية، مثل مقاتلات "الرافال" الفرنسية، و"ميغ-29" الروسية، و"إف-16" الأمريكية، بالإضافة إلى مروحيات "كا-52" الروسية الهجومية، وغيرها من وسائل الحرب الإلكترونية.

معلومات التسليح - نقلا عن موقع rt الروسي

ألا يجعلنا هذا نسلم بما يفعله ويقرره القائمين علي شئون البلد الا يجعلنا هذا نعترف اننا كنا خطٱ والرئيس على صواب، وفي الختام أتمنى أن نقف جميعا صفا واحد خلف القياده المصرية، أفيقوا يرحمني ويرحمكم الله.