"الاعتداء على سفن بالمياه الإقليمية".. حيلّ نظام الملالي للهروب من مواجهة أمريكا
رغم التصعيد المتبادل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بالمواجهة العسكرية، لردع أي تهديدات إيرانية بمنطقة الشرق الأوسط بعدما علقت طهران، الأربعاء الماضي، بعض تعهداتها الخاصة بالاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015م، فهناك حيل لنظام الملالي للهروب من مواجهة أمريكا.
وتمثلت استعدادات واشنطن، في إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى مياه الخليج العربي، وقاذفات بي -52 إلى القواعد الأمريكية في المنطقة، ونشر جديد لصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط.
المواجهة الأمريكية الإيرانية
في إطار التصعيد المتبادل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية استعداداتها، لردع أي تهديدات إيرانية بمنطقة الشرق الأوسط بعدما علقت طهران، الأربعاء الماضي، بعض تعهداتها الخاصة بالاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015م.
اعتداء إيران على سفن الإمارات
وللهروب من مواجهة أمريكا، اعتدت إيران على سفن الإمارات، حيث قالت وزارة الخارجية الإماراتية، إن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية، وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.
ورجح مسؤول أمريكي وقوف إيران وراء العمليات التخريبية التي استهدفت 4 ناقلات للنفط قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة.
استهداف آرامكو
أعلنت شركة "أرامكو" السعودية أن إمدادات العملاء من النفط الخام والغاز لم تتأثر نتيجة تعرض محطتي الضخ لهجوم إرهابي من قبل جماعة أنصار الله الانقلابية في اليمن (التابعة لإيران).
وقالت الشركة، إن "إيقاف ضخ النفط في خط الأنابيب المتضرر من الهجوم الإرهابي، تم كإجراء احترازي"، مؤكدة استمرار إمدادات عملاء السعودية من النفط الخام والغاز وعدم تأثرها نتيجة الحادث الإرهابي، وذلك وفقا لقناة "العربية".
كما أشار عملاق النفط السعودي، إلى عدم وقوع إصابات إثر الهجمات الإرهابية على محطتين لضخ النفط وسط السعودية.
إغلاق مضيق هرمز
وجددت إيران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز إذا تم منعها من استخدام هذا الممر المائي لتصدير نفطها، وذلك بعد أن بدأ في الثاني من مايو 2019 سريان قرار واشنطن بإنهاء الإعفاءات السابقة من العقوبات لدول تستورد النفط الإيراني، بهدف إيصال الصادرات النفطية الإيرانية للصفر حيث قال علي رضا تنغسيري قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني "إذا تم منعنا من استخدامه، فسنقوم بإغلاقه. فإذا كان هناك أي تهديد للمياه الإيرانية، فلن نتردد في الرد".
كما ألمح الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن إيران قد تغلق مضيق هرمز، قائلًا؛ "لن تستطيع أي دولة أخرى تصدير نفطها عبر مضيق هرمز في حال استمرت الأعمال الرامية لقطع صادرات النفط الإيراني".